أثارت هزيمة المنتخب الموريتاني (المرابطون)، أمس الخميس في نواكشوط، أمام نظيره السوداني (0-2) موجة انتقادات من مرتادي منصات التواصل ومطالبات بالإصلاح من المهتمين بالشأن الكروي في البلاد.
وجرت تلك المباراة في ملعب شيخا ولد بيديا بالعاصمة نواكشوط برسم تصفيات كأس العالم 2026 ضمن المجموعة الثانية التي يلعب بها المرابطون بالإضافة للمنتخب السوداني منتخبات السنغال، والكونغو الديمقراطية، والتوغو، وجنوب إفريقيا.
وخلفت هذه الخسارة "المفاجئة" أمام المنتخب السوداني الذي "ليس في أفضل حالاته"، انتقادات واسعة من المهتمين بالشأن الرياضي في البلد، إذ اعتبر كثيرون أن "المرابطون" كانوا في "أسوأ مبارياتهم" هذه السنة.
وطالب آخرون بالوقوف خلف "المرابطون"، وتشجيعهم للمضي في مسارهم بالتصفيات، مشيرين إلى أن من لم يدعم المنتخب في وقت الخسارة "لا يستحق مشاركة فرحة الفوز".
وكتب الصحفي الرياضي المختار اسباعي، قائلا: "صراحة تفاجأنا جميعا بالأداء العقيم الذي ظهر به منتخبنا (...) لا روح ولا رغبة ولا خطة واضحة ولا تركيز، أسوأ أداء رأيته للمرابطون منذ مجيء أمير عبدو، لكن ماهي الأسباب؟".
وأشار آخرون إلى أن خسارة المرابطون لها "تأثير كبير" وقد "تنهي حظوظ الفريق" في التأهل، خصوصا أناها تأتي "قبل يومين من أهم مواجهة للمنتخب هذا العام حيث سيواجه السنغال" الأحد المقبل.
وتصدر المنتخب السوداني بفوزه الخميس، ترتيب المجموعة الثانية بشكل مؤقت، بسبع نقاط، فيما تذيل المنتخب الموريتاني المجموعة بواقع خسارتين وتعادل وحيد.
وطالب العديد من المدونين بـ"إصلاح" المنظومة الرياضة في البلد وتركيز المسؤولين فيها على تحسين أداء المنتخبات وتطوير اللعبة، خصوصا بعد الأداء "المشرف" في البطولة الأفريقية التي أقيمت بكوت ديفوار يناير الماضي.
وفي السياق اعتبر مدونون أن المنتخب الموريتاني كان مطالبا بتحقيق "نتيجة إيجابية في مباراة السودان"، خاصة في ظل عدم تمكنه من ذلك في الجولتين السابقتين إذ حقق نقطة واحدة بالتعادل مع جنوب السودان والخسارة أمام الكونغو الديمقراطية.
المصدر: أصوات مغاربية