فوجئ أنصار المنتخب الموريتاني لكرة القدم بنفاد وصعوبة اقتناء تذاكر مباراة منتخب بلادهم المرتقبة، الأحد، أمام منتخب السنغال، حيث تحدث بعضهم عن تضاعف سعرها 10 مرات.
ونشر مدونون صورا ومقاطع فيديو أظهرت اصطفاف العشرات في طوابير طويلة أمام نقط بيع تذاكر المباراة بنواكشوط، وأكد بعضهم نفاد التذاكر وارتفاع سعرها في السوق السوداء من 100 إلى ألف أوقية (من دولارين إلى 25 دولارا).
واستنكر المدون أحمدو إبراهيم ما رافق عملية بيع التذاكر من "فوضى" على حد قوله، قائلا: "تنظيم سيء وفوضى كبيرة في طريقة بيع التذاكر وهذه ليست المرة الأولى".
وأضاف "على الاتحادية أن تكون صارمة مع المسؤولين عن بيع التذاكر، تخيل معي أن أكثر من 70% من تذاكر المباراة معروضة في السوق السوداء بأسعار خيالية، بينما الجماهير الموريتانية لم تستطع شراء التذاكر".
في السياق نفسه، ذكرت صفحة "أشطاري كورة" الموريتانية أن سعر تذكرة 100 أوقية ارتفع في السوق السوداء إلى ألف أوقية، كما بلغ سعر تذكرة 300 أوقية 3 آلاف أوقية.
وتعليقا على الموضوع نفسه، قال حميدين أحمدو "أتواجد قرب استاد شيخا بيديا للحصول على تذكرة مع شبه استحالة. تذاكر 100 معروضة بـ700 أوقية. تذاكر 200 معروضة بـ1000".
وتابع "غضب وخيبة أمل كبيرة تنتشر في أوساط المشجعين الراغبين في المؤازرة والوقوف خلف ألوان المنتخب الوطني رغم أن النتيجة محسومة مقدما. لا شك أن الجماهير السنغالية ممتعضة أيضا من مستوى التنظيم وفوضوية بيع التذاكر".
ودعا مدنون الاتحادية الموريتانية لكرة القدم للتدخل من أجل "وضع حد للفوضى" المصاحبة لعملية بيع تذاكر منتخب بلادهم واقترح بعضهم عرض التذكر على موقع إلكتروني لتفادي تكرار الفوضى مستقبلا.
وكان الاتحاد الموريتاني لكرة القدم قد أعلن عن طرح تذاكر المباراة زوال السبت في نقاط بيع بملعبي الأولمبي وشيخا ولد بيديا.
ويستضيف المنتخب الموريتاني، الأحد، نظيره السنغالي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، ويطمح "المرابطون" في الجولة الرابعة من التصفيات تحقيق انتصار يبقيهم على المنافسة بعد خسارتين أقبعتهم المركز الأخير في المجموعة الثانية بنقطة وحيدة.
وخسرت موريتانيا أولى مبارياتها في التصفيات أمام الكونغو الديمقراطية بهدفين دون رد، ثم تعادلت أمام جنوب السودان في الجولة الثانية من التصفيات، وخسارة الخميس الماضي أمام السودان بهدفين دون رد.
المصدر: أصوات مغاربية