تراجعت القيمة التسويقية للدولي الجزائري، رياض محرز، إلى حدود 12 مليون دولار، وفق ما كشفت عنه بيانات الموقع المتخصص، "ترانسفير ماركت".
وأضحى القائد السابق للخضر يحتل مراتب متأخرة مقارنة مع القيمة المالية لبعض العناصر الدولية في المنتخب الجزائري، الأمر الذي أثار نقاشا لدى وسائل إعلام محلية، حيث وصفت ما يحدث له بـ "الانهيار غير المسبوق".
ويحتل اللاعب ريان آيت نوري، لاعب نادي "وولفرهامبتون" الإنجليزي، المرتبة الأولى، حاليا، بقيمة مالية تتجاوز 35 مليون دولار، متبوعا بمتوسط ميدان "آي سي ميلان"، إسماعيل بن ناصر (أكثر من 30 مليون دولار)، في حين ارتفعت أسهم النجم الصاعد، محمد الأمين عمورة إلى 16 مليون دولار.
وقبل خمس سنوات، بلغت القيمة التسويقية للاعب رياض محرز مستويات قياسية، حيث تجاوزت مبلغ 60 مليون دولار، عندما التحق بنادي مانشستر سيتي، سنة 2018، قبل أن تتراجع إلى حدود 35 مليون دولار، قبل سنتين، وفق ما تشير إليه مواقع إعلامية.
ويربط العديد من المتابعين لمشوار الدولي الجزائري، رياض محرز، سقوط أسهمه في سوق التحويلات بقراره الانتقال إلى الدوري السعوي، فيما ترى أطراف أخرى أن الأمر يعد منطقيا بالنظر إلى تقدمه في السن.
ويتواجد مهاجم "محاربي الصحراء" في المرتبة 851 ضمن قائمة اللاعبين الأغلى عالميا، في الظرف الراهن، أما على مستوى الدوري السعودي فيتواجد في المرتبة الـ 22.
وفي الصائفة الماضية، غادر رياض محرز نادي مانشستر سيتي نحو نادي الأهلي السعودي بعقد مدته أربع سنوات، فيما قالت مصادر إن قيمة الصفقة تجاوزت مبلغ 38 مليون دولار.
ويمر رياض محرز بفترة معقدة في مشواره الرياضي، بالنظر إلى المشاكل الطارئة في علاقته مع الاتحاد الجزائري لكرة منذ البطولة الأفريقية، التي تم تنظيمها في كوت ديفوار، بداية السنة الجارية.
المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام جزائرية