Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

رياضة

لباس الرياضيين الجزائريين في أولمبياد باريس يثير الجدل لهذا السبب

19 يوليو 2024

أثار اللباس الرياضي الرسمي للرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية بباريس 2024 جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بهذا البلد المغاربي.

وكشفت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، الأربعاء، عن اللباس الرياضي الرسمي للوفد الجزائري، قائلة إنه جاء برعاية شركة خاصة "تقدم أزياءها عالية الجودة لرياضيينا مجاناً، في مساهمة سخية تؤكد دعمهم للحركة الأولمبية في سابقة بعد 24 سنة من ارتداء الوفد الجزائري لعلامات مدفوعة".

وحظي هذا الإعلان بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بشدة بين من أبدى إعجابه بتصميم اللباس الرسمي وبين ما اعتبر أن الألوان التي تم اختيارها لا تمثل "هوية الجزائريين".

وعلى عكس اللباس الرياضي الذي خلق انقسامات بين جمهور السوشل ميديا، حظي الزي الذي يعتزم الوفد الجزائري ارتداءه في حفل الافتتاح بإشادة واسعة.

وقالت اللجنة في بلاغ منفصل إن زي حفل الافتتاح "يعكس أصالة وتقاليد الجزائر والطرز الجميل بأنامل جزائرية"، مضيفة أن "صورة الجزائر في حفل الافتتاح ستكون جميلة وتعكس عراقة أكبر بلد في إفريقيا".

وتشارك الجزائر في أولمبياد باريس بـ46 رياضيا في 15 تخصصا كالمصارعة والملاكمة والجودو والسباحة وتنس الطاولة ورفع الأثقال والمبارزة وغيرها.

والخميس، فُتحت أبواب القرية الأولمبية بباريس أبوابها لاستقبال أزيد من 14 ألف شخص يأتون لتمثيل بلدانهم في هذا الحدث الرياضي الذي يدور بين 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

رياضة

أزمة كرة القدم بتونس.. إلى أين يسير "نسور قرطاج" بدون "جنرال"؟

23 أكتوبر 2024

عبّرت جماهير تونسية عن قلقها من الأوضاع التي يمر بها المنتخب التونسي لكرة القدم، خصوصا بعد إنهاء التعاقد مع مدرب "نسور قرطاج" فوزي البنزرتي المعروف محليا باسم "الجنرال".

والثلاثاء، ذكر الاتحاد التونسي لكرة القدم أنه تم الاتفاق بالتراضي مع المدرب فوزي البنزرتي على إنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين.

 

وقاد البنزرتي منتخب بلاده تونس في 4 مباريات رسمية ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 حقق خلالها الفوز في مباراتين وتعرض للهزيمة في مباراة فيما حقق التعادل في لقاء آخر.

وبدأ البنزرتي تجربته الأخيرة مع المنتخب بفوز على غامبيا ومدغشقر قبل أن ينقاد إلى الهزيمة أمام جزر القمر على أرضه، ليتعرض لانتقادات لاذعة.

ومع "الأزمة المالية" التي يمر بها اتحاد الكرة بهذا البلد المغاربي، استبعد نشطاء إمكانية التعاقد مع مدير فني أجنبي مرجحين توجه المسؤولين إلى الاستنجاد بخدمات أحد المدربيين المحليين الناشطين في أحد بلدان الخليج العربي.

وقالت إذاعة "موزاييك"، إن  مسؤولي الاتحاد اتصلوا بسامي الطرابلسي المدرب التونسي السابق لفريق السيلية القطري  للإشراف على المنتخب، مشيرة إلى أن الطرابلسي أبدى موافقته على العرض.

وتمر كرة القدم التونسية بـ"أوضاع صعبة" خاصة أن اتحاد الكرة يُسيّر حاليا من قبل لجنة تسوية عينها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أغسطس الفائت للإشراف على إصلاحات قانونية ضرورية يحتاجها اتحاد اللعبة الذي دخل في أزمة حادة بعد توقيف رئيسه السابق وديع الجريء على ذمة التحقيقات في شبهات فساد.

كما سبق للإدارة العامة للتحكيم التي يقودها الخبير التحكيمي ناجي الجويني أن قدمت استقالة أعضاء مكتبها، قبل أن يتم تكليف الحكم الدولي السابق مراد الدعمي برئاسة هذه الإدارة.

المصدر: أصوات مغاربية