لباس الرياضيين الجزائريين في أولمبياد باريس يثير الجدل لهذا السبب
أثار اللباس الرياضي الرسمي للرياضيين الجزائريين المشاركين في الألعاب الأولمبية بباريس 2024 جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي بهذا البلد المغاربي.
وكشفت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، الأربعاء، عن اللباس الرياضي الرسمي للوفد الجزائري، قائلة إنه جاء برعاية شركة خاصة "تقدم أزياءها عالية الجودة لرياضيينا مجاناً، في مساهمة سخية تؤكد دعمهم للحركة الأولمبية في سابقة بعد 24 سنة من ارتداء الوفد الجزائري لعلامات مدفوعة".
وحظي هذا الإعلان بتفاعل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، إذ انقسمت الآراء بشدة بين من أبدى إعجابه بتصميم اللباس الرسمي وبين ما اعتبر أن الألوان التي تم اختيارها لا تمثل "هوية الجزائريين".
وعلى عكس اللباس الرياضي الذي خلق انقسامات بين جمهور السوشل ميديا، حظي الزي الذي يعتزم الوفد الجزائري ارتداءه في حفل الافتتاح بإشادة واسعة.
وقالت اللجنة في بلاغ منفصل إن زي حفل الافتتاح "يعكس أصالة وتقاليد الجزائر والطرز الجميل بأنامل جزائرية"، مضيفة أن "صورة الجزائر في حفل الافتتاح ستكون جميلة وتعكس عراقة أكبر بلد في إفريقيا".
وتشارك الجزائر في أولمبياد باريس بـ46 رياضيا في 15 تخصصا كالمصارعة والملاكمة والجودو والسباحة وتنس الطاولة ورفع الأثقال والمبارزة وغيرها.
والخميس، فُتحت أبواب القرية الأولمبية بباريس أبوابها لاستقبال أزيد من 14 ألف شخص يأتون لتمثيل بلدانهم في هذا الحدث الرياضي الذي يدور بين 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبل.
المصدر: أصوات مغاربية