أثار إهدار لاعب كرة القدم الجزائري رياض محرز ضربة جزاء خلال مباراة ناديه الأهلي السعودي مع نادي بيرسبوليس الإيراني ببطولة "كأس آسيا للنخبة"، الإثنين، تساؤلات حول أدائه.
وتزايدت الانتقادات لمحرز سيما أنه كان قد أهدر ضربة جزاء خلال مباراة المنتخب الجزائري أمام غينيا الاستوائية قبل أسبوعين.
وكان فريق الأهلي السعودي حقق فوزا صعبا على بيرسبوليس الإيراني بهدفٍ واحد، في مباراة الجولة الافتتاحية من المجموعة الغربية في مسابقة دوري "أبطال آسيا للنخبة".
وبعد تمريرة حاسمة من محرز، سجل لاعب الوسط، الدولي الإيفواري فرانك كيسي، هدف الفوز في مرمى الجزائري أليكس قندوز، حارس الفريق الإيراني، في الدقيقة الثانية من المباراة.
ولم يحالف محرز الحظ عندما أهدر ضربة جزاء في الدقيقة الـ57 من المباراة بعدما تصدى لها الحارس.
وفوز الأهلي يضعه في الرتبة الثانية ضمن فريق المجموعة الغربية لآسيا برصيد ثلاث نقاط خلف "استقلال طهران الإيراني المتصدر بالرصيد نفسه وبفارق الأهداف.
وتفاعلا مع إهدار محرز لضربة الجزاء، كتب عمرو على منصة إكس متأسفا على "الحالة البدنية السيئة لمحرز" التي ظهر بها خلال المباراة، ودوّن "والله لا أتوقع شخصا يحب رياض محرز أكثر مني، وفي نفس الوقت حزين جدًا على مستواه الحالي".
وتابع المدون قائلا "حالته البدنية سيئة، حركته ثقيلة بالكرة، مجهود ضعيف بدون الكرة، فقد قوته في المراوغات والمشي بالكرة لمسافات طويلة".
وتواصلت التساؤلات بشأن أداء محرز، وعلقت صفحة رياضية جزائرية عن إهداره ركلة جزاء مع ناديه الأهلي السعودي "هذه الثانية في ظرف 10 أيام بعد الركلة الضائعة أمام غينيا الاستوائية"، وتساءلت "هل أضحت ركلات الجزاء هاجسا للدولي الجزائري؟".
وبخلاف ذلك فإن صفحة رياضية أخرى طلبت من منتقدي لاعب الأهلي "تركه وشأنه"، ودونت "محرز في أسوأ حالاته يقدم تمريرة حاسمة فما بالك لو يكون في "فورما" عالية؟".
المصدر: أصوات مغاربية