Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

التنظيف التقليدي يضره.. كيف تعقم هاتفك من الفيروسات والبكتيريا؟

31 مارس 2020

امتد الخوف من فيروس كورونا المستجد ليشمل جميع جوانب حياتنا، لدرجة أننا نفكر مرتين قبل لمس أي شيء، إضافة إلى غسل أيدينا وأغراضنا باستمرار، بما في ذلك هواتفنا.

لكن، قد يكون وضع الهواتف مختلفا نوعا ما، إذ قد تتضرر شاشته، ما لم يتم تنظيفه بشكل مناسب، رغم نصيحة الأطباء بفعل ذلك يوميا.

الطبيبة أمي إدواردز، أخصائية الأمراض المعدية لدى الأطفال، تقول "أنظف هاتفي على الأقل مرة يوميا"، ناصحة الآخرين بفعل الأمر نفسه، ويتفق معها الكثير من الخبراء.

ويحمل الهاتف نحو ١٧ ألف نسخة جينية بكتيرية، وفقا لدراسة نشرت في عام ٢٠١٧، وقد تلعب هذه البكتيريا دورا في نقل العدوى، كما يقول تقرير لشبكة CNBC الأميركية.

كيف تعقم وتنظف هاتفك؟

إذا أردت تنظيف هاتفك بفاعلية، فإن خبيرة التنظيف ميليسا مايكر، لا تنصح باستخدام مناديل التعقيم الرطبة، لأنها قد تزيل الطلاء من على هاتفك مع مرور الوقت.

وتضيف مايكر أن "هذه الكيماويات التي تستخدم في محارم التعقيم ليست مخصصة للاستخدام في الأجهزة الإلكترونية".

وكانت شركة آبل قد نصحت مؤخرا بعدم استخدام أساليب التنظيف التقليدية أو الهواء المضغوط. لكن مع بداية مارس الحالي، حدثت آبل تعليماتها، وقالت إن بالإمكان تنظيف الهاتف بمناديل التعقيم، طالما كان المسح برفق مع تجنب وصول السائل إلى منافذ الشحن. أما أندرويد، فتنصح عملاءها بعدم استخدام مناديل التعقيم.

ويقترح تقرير "CNBC" بديلا لمناديل التعقيم التقليدية، وهي المناديل المخصصة لتنظيف الإلكترونيات والتي تباع في متجر أمازون، حيث يوجد في الحزمة الواحدة نحو ٢١٠ منديلا.

أما مايكر فتنصح باستخدام القماش المصنوع من الألياف الدقيقة، إذ تكون لديه إمكانية التقاط البكتيريا، وغسله لاحقا، ويمكن شراء هذه القطع من أمازون، وتتكون الحزمة من ست قطع.

ويعتبر هذا القماش أكثر فاعلية من القماش العادي المصنوع من القطن، فيما يخص القضاء على الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا، والفيروسات.

كما يمكن اتباع طريقة أخرى مع ما سبق كما يقول تقرير "CNBC"، وهي صنع مزيج من الكحول والماء، وغمس قطعة من القماش في السائل ثم تنظيف الهاتف برفق، ويضمن هذا تعقيمه من الفيروسات والبكتريا.

 

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة