Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مئات الشركات تتدافع لتطوير اختبارات جديدة
مئات الشركات تتدافع لتطوير اختبارات جديدة في الصين

بعد أيام على فضيحة بيع أجهزة اختبار لا تعمل لفيروس كورونا، ظهرت الآن فضيحة أخرى وهي بيع أجهزة اختبار صينية غير مرخصة في الصين أصلا.

ومع تفشي فيروس كورونا المستجد في مختلف أنحاء العالم، تتسابق الشركات الصينية لبيع اختبارات فحص الفيروس خارج الصين، حتى دون موافقة السلطات الصينية على منتجاتها، خوفا من انتهاء تفشي الفيروس دون تحقيق الربح المنشود.

ووفق تقرير لموقع "ساوث تشينا مورنيغ بوست"، فإن حوالي 100 شركة صينية بدأت تصدير اختباراتها للفيروس إلى بلدان في العالم في ظل انحسار الفيروس محليا.

وبينما كان رعب تفشى الفيروس فى الصين يتكشف خلال عطلة العام القمري الجديد في يناير، تحصن مجموعة من الفنيين فى منشأة نانجينغ، وعملوا لساعات طويلة لتطوير مجموعات اختبار لتشخيص الفيروس.

ووفق التقرير، في تلك المرحلة، كان الفيروس قد اجتاح مدينة ووهان وانتشر بسرعة في جميع أنحاء الصين. وقد وافقت الحكومة المركزية فى بكين بالفعل على عدد قليل من الاختبارات التشخيصية، بيد أن مئات الشركات فى الصين  تدافعت لتطوير اختبارات جديدة.

وقال تشانغ شو ون مؤسس منتجات نانجينغ ليمينغ بيو " لم أفكر فى التقدم بطلب للحصول على الموافقة فى الصين، التطبيق يأخذ الكثير من الوقت. وعندما أحصل أخيراً على الموافقة، قد يكون الفيروس قد انتهى بالفعل".

وبدلا من ذلك، يشكل تشانغ جزءاً من جيش من المصدرين الصينيين الذين يبيعون مجموعات الاختبارات لبقية العالم وسط الانتشار السريع للوباء خارج الصين.  

ولدى تشانغ الآن كتاب طلبات مليء بعملاء من إيطاليا وإسبانيا والنمسا والمجر وفرنسا وإيران والمملكة العربية السعودية واليابان وكوريا الجنوبية. 

ونقل الموقع قوله "لدينا الكثير من الطلبات الآن لدرجة أننا نعمل حتى الساعة 9 مساءً، سبعة أيام في الأسبوع،  ونفكر فى العمل 24 ساعة يوميا، ونطلب من العمال القيام بثلاث نوبات يوميا". 

وقال مسؤول تنفيذي كبير في شركة "بي جي إي "في بداية فبراير، كان حوالي نصف مجموعات الاختبار لدينا تباع في الصين ونصفها في الخارج. الآن، لا يوجد تقريبا ً أي طلب محلي عليهاّ".

وبعد أن كانت الشركة تنتج يوميا 200 ألف في مصنعها في ووهان، أصبحت تنتج 600 ألف وحدة.

ويشير تقرير الموقع إلى أن مجموعات الاختبارات الصينية الصنع أصبحت أكثر شيوعًا في جميع أنحاء أوروبا وبقية العالم، مما يضيف بعدًا جديدًا إلى النقاش الصاخب حول الاعتماد على الإمدادات الطبية من الصين.

وفي فضيحة طبية، قررت إسبانيا منذ أيام إعادة آلاف أجهزة الاختبار للصين بعد أن تبين أنها لا تعمل أو تعطي نتائج غير دقيقة.

 

المصدر: موقع "الحرة"

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة