Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

بسبب كورونا.. أجهزة دفع إلكترونية مجانية للتجار بالجزائر

07 أبريل 2020

أعلنت مؤسسة بريد الجزائر، أمس الثلاثاء، عن منح أجهزة دفع إلكتروني للتجار والمتعاملين الاقتصادين، مع ضمان خدماتها "مجانا" لمدة شهرين.

ويدخل الإجراء في إطار التدابير الوقائية التي اتخذتها هذه المؤسسة لمرافقة جهود مواجهة فيروس كورونا وتعميم وسائل الدفع الإلكتروني.

وجاء في بيان لبريد الجزائر أنه "نظرا للحالة الاستثنائية التي تمر بها البلاد، والمتمثلة في انتشار فيروس (كورونا- كوفيد 19)، وفي إطار جملة التدابير الوقائية التي اتخذتها مؤسسة بريد الجزائر، لا سيما تلك المتعلقة بتعميم وإتاحة وسائل الدفع الإلكتروني، يُنهى إلى علم التٌجار والمتعاملين الاقتصاديين المُرخص لهم بمزاولة نشاطهم خلال هذه الفترة، أنه يمكنهم الآن اقتناء أجهزة الدفع الإلكتروني لدى مؤسسة بريد الجزائر مجانا ".

وأبرزت المؤسسة أنه يتم "منح الأولوية" لتجار المواد الغذائية، والمخابز والملبنات، ومحلات البقالة والخضر والفواكه واللحوم، وكذا المواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية بالإضافة الى التجار والمتعاملين المتواجدين في الولايات "المعنية بالحجر الصحي الكلي أو الجزئي" .

وكان عدد من الخبراء قد حذروا من تداول القطع النقدية بين التجار والمواطنين في هذا الفترة، وقالوا إنها "تعد أحد أسباب انتقال فيروس كورونا".

ويعرف نظام الدفع الالكتروني في الجزائر تأخرا كبيرا، رغم جميع الوعود التي قدمها مسؤولون سابقون بتطويره، إذ تبقى جميع المعاملات التجارية قائمة على الدفع النقدي المباشر.

 

  • المصدر: وكالة الأنباء الرسمية/ أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة