Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تطبيق واتساب
تطبيق واتساب

يسعى تطبيق واتساب خلال هذه الأيام، إلى تحجيم انتشار المعلومات المضللة التي يتم تداولها من قبل المستخدمين عبر المنصة الشهيرة.

وسيجري تطبيق المراسلة الشهير، تغييرات على الإعدادات، والتي ستحد من سهولة إعادة إرسال الرسالة، إذ سيضطر المستخدم إلى إرسال الرسالة لشخص واحد فقط، في حال ما أرسلت إلى أكثر من خمسة أشخاص سابقا باستخدام خاصية Forward.

وشهدت هذه الخطوة بعض النجاح، حيث أدى تحجيم عدد الرسائل الموجهة من خلال خاصية Forward، إلى انخفاض بنسبة 25 بالمئة في الرسائل الموجهة عبر هذه الخاصية.

لكن كان هناك هفوة في تلك الخطة بحسب موقع "كوارتز"، وهي إمكانية إرسال نفس الرسالة إلى مجموعات كبيرة من الأشخاص تضم الوحدة منها ما يصل إلى ٢٥٦ شخصا، ما يعني أن المعلومات المضللة قد تصل إلى مئات الأشخاص فورا.

ويعتبر هذا واقعا في مناطق حول العالم كأفريقيا، حيث تنتشر نظريات زائفة بخصوص فيروس كورونا، ففي دولة مثل نيجيريا على سبيل المثال، هناك نظرية تقول إن الفيروس يصيب الأغنياء فقط، أو أنه خدعة من قبل سياسيين محليين لنهب الأموال العامة.

وبعيدا عن التحديثات الأخيرة، فإن واتساب تكافح انتشار المعلومات المزيفة بخصوص فيروس كورونا المستجد من خلال حلول محلية.

وعقب تفشي المرض، أنشأت وزارة الصحة في جنوب إفريقيا خدمة دعم تابعة لواتساب مؤتمتة، تشارك المعلومات المهمة بخصوص أعراض الإصابة بكورونا وكيفية الوقاية من الفيروس، بجانب معلومات حول كيفية الفحص.

وقد تم اعتماد الخدمة منذ ذلك الحين من قبل منظمة الصحة العالمية لرفع مستوى الوعي على الصعيد العالمي.

من جانبها أيضا، أعلنت شركات مثل تويتر وفيسبوك، عن إجراءات تركز على أفريقيا لمعالجة المعلومات الخاطئة المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

 

المصدر: موقع "الحرة"

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة