Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

زيادة "تاريخية" في أعداد المكالمات الهاتفية في الولايات المتحدة

10 أبريل 2020

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن "وباء كورونا سبب زيادة غير متوقعة في عدد المكالمات الهاتفية التي تجرى في الولايات المتحدة"، في حين قال مزودو خدمة هاتف إن "طول المكالمات وعددها ارتفع بشكل تاريخي".

وخلال إجراءات الإغلاق العام في الولايات المتحدة توقع مزودو خدمة الهاتف ارتفاع الطلب على الإنترنت في المنازل، وهو ما حصل فعلا، لكن مالم يكونوا يتوقعونه، بحسب الصحيفة هو "زيادة أعداد المكالمات الهاتفية القديمة التي كانت شيئا خارجا عن الموضة قبل الوباء".

وقالت شركة فيرايزون، إحدى كبرى شركات الاتصالات في الولايات المتحدة، إنها "تتعامل يوميا مع ما معدله 800 مليون مكالمة هاتفية طوال الأسبوع، وهو ضعف العدد المسجل في عيد الأم، أحد أكثر أيام المكالمات ازدحاما في العام".

وأضافت الشركة إن "طول المكالمات الصوتية ارتفع أيضا بمقدار 33 في المئة، مقارنة بمتوسط طولها قبل تفشي المرض".

وسجلت شركة AT&T لخدمات الاتصالات، هي الأخرى ارتفاعا بنسبة 35 في المئة في المكالمات الخلوية العادية، فيما تضاعف عدد المكالمات الصوتية التي تجرى عبر الإنترنت.

وبشكل أقل من المتوقع، لم يرتفع الطلب على الإنترنت سوى 20-25 بالمئة، وفقا لبيانات الشركتين.

وتقول الصحيفة إن "الارتفاع مذهل" خاصة بعد أن "توقف نحو 90 مليون خط هاتف سلكي في الولايات المتحدة عن العمل منذ عام 2000" بسبب ضعف الإقبال.

وانخفض حجم المكالمات الهاتفية بشكل كبير بعد تحول الناس إلى الرسائل النصية في تطبيقات الإنترنت المختلفة.

وقال كايل مالادي، كبير مسؤولي التكنولوجيا في فيريزون، في بيان "لقد شهدنا لسنوات انخفاضًا مطردًا في مقدار الوقت الذي يقضيه الناس في التحدث مع بعضهم البعض، خاصة على الأجهزة اللاسلكية". وقد أدى الانتقال إلى البقاء في المنزل إلى إعادة إحياء رغبة الناس بالبقاء على اتصال صوتي".

وأشار كريس سامبار، نائب الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا والعمليات في شركة AT&T إلى إن الشركة مع غيرها من مزودي الهاتف قد عانوا من زيادة الحمل في شبكاتهم مع زيادة حجم المكالمات الصوتية، لكنهم أجروا ترقيات على نقاط الاتصال وتمكنوا من التعامل مع الطلب الجديد.

 

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة