طوره تونسيان: روبوت يعوض الأطر الطبية في مواجهة كورونا
تمكن مهندسان تونسيان من صناعة "روبوت متطور " يمكن أن يعوض الطواقم الطبية وشبه الطبية في مهامها داخل المستشفيات، "لتقليص التواصل المباشر مع مرضى فيروس كورونا أثناء فترة علاجهم".
وقال المهندس معز محروق إنه تمكن مؤخرا صحبة زميلة "من صناعة روبوت يمكن التحكم فيه بواسطة جهاز تشغيل عن بعد أو بواسطة الهاتف"، مشيرا إلى أنه "مزود بكاميرا لمراقبة تحركاته".
وأضاف محروق، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، بأن هذا الروبوت سهل الاستخدام، مهمته التنقل بين الأروقة والغرف في المستشفيات "لتقديم وجبات الأكل والأدوية للمرضى مما يساهم في التقليص من التواصل المباشر بين الأشخاص".
وفي السياق ذاته أشار المتحدث، بأنه يمكن استخدامه أيضا في الأماكن التي أصيب بها بعض الأشخاص بفيروس كورونا وذلك للقيام بعمليات التعقيم.
كما لفت محروق إلى أن الروبوت بإمكانه استيعاب 9 لتر من السائل المعد للتعقيم والعمل مدة 03 ساعات متواصلة دون انقطاع، باستخدام خليط من الأشعة فوق البنفسجية والرذاذ المعد للتعقيم.
ولمواجهة فيروس كورونا انخرط عشرات المهندسين التونسين في مبادرات مختلفة تهدف تطويع التكنولوجيا الحديثة للمشاركة في الجهود المبذولة لمجابهة انتشار عدوى فيروس كورونا.
ويواجه القطاع الصحي الحكومي تحديات كبرى على مستوى نقص التجهيزات الطبية ووسائل الحماية، خاصة مع تزايد الطلب العالمي عليها وتوسع رقعة انتشار الفيروس.
- المصدر: أصوات مغاربية