Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

مغاربة يخترعون قناعا يتوقع ويتتبع إصابات كورونا

16 أبريل 2020

أعلن فريق مغربي مكون من مهندسين وتقنيين وأطباء عن تمكنه من اختراع قناع مرتبط بتطبيق ذكي يتوقع ويتتبع الإصابات الخاصة بفيروس كورونا المستجد. 

واختار أعضاء الفريق اسم "مداد Midad" لهذا القناع الذكي، والذي قرروا جعله مفتوح المصدر ومجانيا للمغرب والمغاربة مساهمة منهم في مكافحة وباء فيروس كورونا، حيث أكدوا استعدادهم لوضعه بين أيدي المختصين من أجل "التطوير والتعديل والتحسين". 

وفي تفاصيل هذا الاختراع، أوضح منسق الفريق، محسن الخديسي أن "القيمة المضافة لقناع MIDAD تكمن في كونه يصلح للوقاية"، مضيفا أنه "تم تصميمه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، ويحتوي على مستشعرات للحرارة والرطوبة وضغط النفس" حيث "يستطيع قياس ضغط التنفس وطول الدورة التنفسية ومستوى الأكسجين في الدم بالاعتماد على جهاز أوكسيمتر".

ويتابع الخديسي موضحا في تدوينة بهذا الخصوص أن هذا القناع يرتبط بتطبيق ذكي يحمل اسم " Trackorona" والذي يتم تحميله على الهاتف الشخصي بواسطة تقنية "البلوتوث". 

ويقترح التطبيق المذكور "ملء استمارة للتشخيص الذاتي معتمدة من طرف الأطقم الطبية حسب معايير منظمة الصحة العالمية"، كما يقترح "تقنية متطورة للتشخيص وحساب احتمال المرض عبر البصمة الصوتية يسجلها المستعمل على هاتفه الذكي".

بالإضافة إلى ذلك يقترح التطبيق "نموذجا مرنا ومبتكرا على الصعيد العالمي لتشخيص وتوقع الإصابة بوباء كوفيد19"، وذلك باعتماده على "المعطيات الجغرافية، وبيانات حول سلوك المستخدم (مدى احترامه لوضع الكمامة وللحجر الصحي وللتباعد الاجتماعي)، بالإضافة إلى المعطيات الحيوية التي يعطيها القناع الذكي، والتشخيص الذاتي عبر الاستمارة، ثم التشخيص الذكي عبر البصمة الصوتية اعتمادا على الذكاء الصناعي".

ويقوم التطبيق وفق ما يوضحه المصدر نفسه بـ"تتبع مدى احترام المواطن المحمل للتطبيق على هاتفه إجراءات الحجر الصحي والمسافة الاجتماعية المطلوبة بين الناس بشكل تلقائي عبر استخدام مستشعرات البلوتوث وGPS" إلى جانب "تحديد وتتبع المواطنين الذين خالطوا المصابين بالفيروس في 14 يوما السابقة للتشخيص الإيجابي وإخبار المركز بذلك، مع احترام خصوصية البيانات".

بالإضافة إلى ذلك فهو يمكن "الأطقم الطبية من متابعة احتمالات المرض عند الأشخاص، وتحديد المخالطين للمصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، شريطة استعمالهم جميعا لهذا التطبيق".

ويشدد الخديسي على أن القناع "Midad" والتطبيق المرتبط به "Trackorona" هما "من إنتاج فريق مغربي 100%"، و"يوفر طريقة توقع وتشخيص مبتكرة للفيروس كوفيد-19 وبتكلفة بسيطة جدا"، لافتا إلى أنه قد "تم تجريبه وأثبت فعاليته".

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة