Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

مواقع إلكترونية لإجلاء الجزائريين العالقين في الخارج

17 أبريل 2020

وضعت السلطات الجزائرية مواقع إلكترونية تحت تصرف الجزائريين العالقين في الخارج، وطلبت منهم التسجيل فيها تمهيدا لإجلائهم نحو الجزائر.

وجاء هذا الإجراء تنفيذا لتعليمة صدرت عن الوزير الأول عبد العزيز جراد، الجمعة، حيث أمر الوزراء المعنيين بالشروع في عملية إجلاء المواطنين المسافرين العالقين في الخارج، إثر تعليق الرحلات الجوية والبحرية خلال شهر مارس 2020، جراء جائحة كورونا فيروس (كوفيد.19)"، وفق ما جاء في نص التعليمة.

وأوضحت التعليمة أنه "تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، أصدر الوزير الأول عبد العزيز جراد، تعليمة إلى وزير الشؤون الخارجية ووزير الداخلية والجماعات الـمحلية والتهيئة العمرانية، ووزير الأشغال العمومية والنقل، لحملهم على الشروع في عملية إجلاء مواطنينا المسافرين في الخارج".

ودعت التعليمة "المواطنين المعنيين بعملية الإجلاء هذه، الحائزين على تذاكر العودة إلى الجزائر، إلى القيام من الآن بتسجيل أنفسهم على مواقع الإنترنت الآتية: www.pm.gov.dz – www.mae.gov.dz – www.interieur.gov.dz (قسم إجلاء المواطنين العالقين في الخارج) من خلال تقديم كل المعلومات المطلوبة قصد إحصائهم والاتصال بهم".

ومنذ تعليق الرحلات بين الجزائر والخارج أجلت السلطات الجزائريين مئات المواطنين، الذين علقوا جراء فيروس كورونا.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية/وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة