Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

"الحرة" تفوز بفضية في "مهرجانات نيويورك"

23 أبريل 2020

فازت قناة "الحرة" بميدالية فضية في "مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام" 2020 عن فئة "المؤثرات البصرية والصوتية"(Best Animation).

وحصلت الحرة على الجائزة لإبداعها في استخدام تقنية الواقع المعزز في فيديو عن المقاتلة F-35، في فيديو يأخذ المشاهدين في رحلة على متن الطائرة، ويشرح لهم أهميتها وتفوقها التكنولوجي.

وقال السفير ألبرتو فرنانديز، رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال "MBN"، التي تدير قناة "الحرة" وتشرف عليها، "أصبح استخدام تقنية الواقع المعزز جزءاً أساسيا في نقل الأخبار إلى المشاهدين. وتعمل هذه التقنية على إيضاح وشرح أي قصة إخبارية، مهما كانت معقدة،  بطريقة فنية يسهل فهمها". 

وأضاف فرنانديز أن "لدى MBN فريق خدمات إبداعية موهوب يعمل بشكل وثيق مع قسم الأخبار لإنتاج هذه الفيديوهات المميزة التي لاقت استحسانا منقطع النظير لدى المشاهدين".
 
وتم ترشيح "الحرة" لنهائيات "مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام" عن أربع فئات أخرى، منها حلقة من برنامج "الحرة تتحرى" عن فئة "أفضل تقرير استقصائي وأفضل فيلم وثائقي إنساني"  (Best Investigative Report and Best Documentary—Human Concerns). وتكشف الحلقة كيفية بيع الأطفال الأيزيديين في السوق السوداء. 

ووصلت حلقة "مختلف عليه" حول تأثير اليهودية على الإسلام الى مرحلة النهائيات عن فئة "أفضل تحليل وتعليق" (Best News Analysis/Commentary) ، حيث كشفت عن تأثر الدين الإسلامي الى حد كبير باليهودية. 

كما وصل فريق قسم الخدمات الابداعية إلى مرحلة النهائيات عن فئة "أفضل استخدام للتكنولوجيا"(Best Use of Technology)، عن فيديو حول يوم كولمبوس.
 
انطلقت مهرجانات نيويورك الدولية للتلفزيون والأفلام عام 1957، وتعد من أبرز الفعاليات المتخصصة في تقييم الأفلام والإنتاج التلفزيوني، وتشجيع المواهب الشابة.

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة