Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

لمنافسة "زوم".. فيسبوك يطلق خدمة محادثات فيديو جديدة

25 أبريل 2020

أعلن فيسبوك الجمعة عن خدمة محادثات فيديو جديدة عبر "غرف" افتراضية يمكن للمستخدمين من خلالها زيارة اصدقائهم بواسطة الفيديو، في محاولة من الموقع لجذب من تحولوا إلى تطبيق "زوم" للاجتماعات الافتراضية خلال فترات العزل.

وبات الآن بإمكان مستخدمي تطبيق فيسبوك مسنجر إجراء محادثات فيديو بمشاركة 50 شخصا على الأكثر ولمدة مفتوحة، حتى لو لم تكن لديهم حسابات على موقع فيسبوك.

وبعكس منصات مثل تطبيق "زوم" لاجتماعات الفيديو الافتراضية، فإن "غرف المحادثة" في فيسبوك مخصصة للقاءات الاجتماعية مع الاصدقاء وأفراد العائلة سواء كان ذلك للاحتفال بعيد ميلاد أو أي مناسبة سعيدة أو ناد للقراءة على سبيل المثال.

وقال الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرغ "هذا مصمم ليكون أكثر تلقائية وقدرة على الاكتشاف".

وأضاف "أنا ابقي فقط على نافذة مفتوحة على جهاز الحاسوب خاصتي أو الهاتف ويمكن لأشخاص  لا أقوم بجهد للاتصال بهم أن يدخلوا مباشرة" إلى المحادثة.

وتابع "أشعر أننا نفتقد لهذا في حياتنا في هذه الفترة".

ويأتي إطلاق هذه الخاصية وسط تهافت المستخدمين على تطبيق "زوم" الذي صمم ليكون منصة للاجتماعات المخصصة للأعمال، إضافة إلى تطبيقات أخرى تقدم خدمات الاتصال عبر الفيديو لمساعدة الناس على لقاء بعضهم البعض خلال إجراءات الإغلاق.

وأشار زوكربرغ إلى أنه سيكون بإمكان مستخدمي فيسبوك إنشاء غرف محادثة وتقرير من يمكن دعوته للمشاركة.

وأضاف "قد أكون على أريكتي خلال عطلة نهاية الأسبوع وأقرر إرسال دعوة إلى جميع أصدقائي للدخول".

 

  • المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة