Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تطبيق إلكتروني للتبليغ عن الإساءة والإهمال في حق المسنّين بالجزائر

وضعت وزارة التضامن بالجزائر تطبيقا إلكترونيا للتبليغ عن حالات سوء معاملة أو إهمال الأشخاص المسنين في دور العجزة وخارجها، تزامنا مع فيروس كورونا الذي يهدد حياتهم.

وقالت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، الإثنين، خلال لقاء على شرف الأشخاص المسنين بمناسبة اليوم الوطني للمسنين المصادف لـ27 أبريل من كل سنة، حضره عدد من الوزراء، أن الآلية الإلكترونية "تهدف إلى حماية فئة المسنين والحفاظ عليهم من أي إهمال أو سوء معاملة".

وأفادت الوزير بأن هذه الآلية عبارة عن "تطبيق موجود على الموقع الإلكتروني للوزارة، يرمي إلى رصد ومتابعة كل التصرفات السيئة في حق فئة المسنين، ومحاربة كل أشكال التخلي أو سوء المعاملة التي قد تتعرض لها هذه الفئة، ويهدف كذلك إلى اتخاذ التدابير اللازمة والترتيبات المناسبة في مجال الحماية الاجتماعية وتسمح بضمان التكفل الناجع بهذه الشريحة من المجتمع".

ويأتي إطلاق هذا التطبيق في وقت تتعرض فئة المسنين إلى خطر كبير بفعل فيروس كورونا، حيث ذكّرت الوزيرة كريكو بما اتخذته وزارة التضامن الوطني بالتنسيق مع وزارة الصحة، من إجراءات وقائية وتدابير طبية للحفاظ على صحة الأشخاص المسنين في هذه الظروف الاستثنائية الصحية، التي تعيشها البلاد جراء تفشي وباء كورونا.

وقالت إن العناية والتكفل بفئة المسنين تعد "من أولويات الدولة"، معتبرة أن ضمان حماية هذه الشريحة  مسؤولية المجتمع ككل.

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة