Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

هبة من المهندس مالك مفتاح لمستشفى الصادق المقدم بجربة

في الوقت الذي تكافح فيه الدولة التونسية فيروس كورونا عبر حزمة من الإجراءات، يواصل بعض الشباب إطلاق المبادرات والبحث عن آليات جديدة لمعاضدة هذا المجهود الرسمي .

ففي جزيرة جربة جنوب شرقي البلاد، أحد المناطق التي صنفتها الدولة كبؤرة للفيروس، بادر المهندس التونسي، مالك مفتاح، بصناعة واق طبي لعزل المصابين أثناء نقلهم  بين الأقسام في مستشفى الصادق المقدم بجزيرة جربة .

ويمنع هذا الواقي انتقال العدوى من المصاب إلى الكادر الطبي وشبه الطبي وباقي المرضى المقيمين في المستشفى.

ويقول مفتاح في تصريح لـ"أصوات مغاربية" إن "الواقي يتوفر على وسائل للتهوئة ويمكن إبقاء المصابين داخله لعدة ساعات".

وصنفت السلطات جزيرة جربة التي تتبع إداريا لمحافظة مدنين كبؤرة للفيروس، وأغلقت المداخل البحرية والجسر الرومانية التي تؤدي إليها.

وتبلغ عدد الإصابات في كامل أنحاء محافظة مدنين، حسب آخر أرقام وزارة الصحة، 87 إصابة، تم تسجيل أغلبها بالجزيرة.

ويؤكد مفتاح أن "فكرة صناعة الواقي جاءت بعد الاطلاع على النقائص التي يعاني منها مستشفى الصادق المقدّم"، مؤكدا أنه "تكفّل بإصلاح عدد من التجهيزات التي كانت في حالة عطب".

وعبّر المتحدث ذاته عن "استعداده لنشر المعطيات الهندسية والفنية للعموم لتصنيعها في مناطق أخرى من البلاد أو في الخارج، كمساهمة في الحد من تداعيات انتشار الوباء".

والواقي الذي تم اختراعه قابل للاستعمال المتعدد إذ يمكن تعقيمه وإعادة استعماله لمصابين آخرين.

وختم مفتاح "هذا الواقي سيسمح للأطباء والممرضين وغيرهم بالعمل بكامل الأريحية دون الخوف من انتقال العدوى إليهم".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة