Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

إيران تستهدف الدول المغاربية بحسابات مزيفة
إيران تستهدف الدول المغاربية بحسابات مزيفة

كشف موقع فيسبوك، في تقرير حديث، أنه قام بحذف حسابات دعائية في موريتانيا، مشيرا إلى أن إيران تستهدف الدول المغاربية بحسابات مزيفة لنشر رسائل موالية لإيران.  

وأكد الموقع، في التقرير الذي شمل بلدان عدة عبر العالم، أنه يحاول إيقاف الحملات المنسقة التي تسعى إلى التلاعب بالنقاش العام عبر الشبكات التابعة لشركة فيسبوك، مضيفا أنه في عام 2019 وحده أزالت الشركة أكثر من 50 شبكة حول العالم.

وأضاف أن بعض الحملات - التي تقودها بعض الدول - تسعى إلى زعزعة الديمقراطيات باستهداف الناخبين عبر العالم. 

وأكد التقرير إزالة 11 صفحة و75 حسابًا مزيفا على فيسبوك في موريتانيا، بالإضافة أيضا إلى 90 حسابًا على تطبيق إنستغرام التابع لشركة فيسبوك.

وقال إن الشبكات التي أزالها في موريتانيا مزيفة، وكانت تركز على الجماهير المحلية.

وأضاف: "اكتشفنا هذه العملية نتيجة تحقيقنا الداخلي في سلوك تلك الحسابات المزيفة". 

ولم يذكر التقرير حذف الحسابات في أي من الدول المغاربية الأخرى، لكنه أكد أن إيران استخدمت منصاته للوصول إلى البلدان المغاربية.

وأشار التقرير إلى أن فيسبوك حذف 118 صفحة و27 مجموعة و389 حسابًا إيرانيا على فيسبوك، بالإضافة إلى ستة حسابات على إنستغرام.

وقال إن هذه الحسابات الإيرانية المزيفة كانت تستهدف المغرب وليبيا وموريتانيا والجزائر وتونس، بالإضافة إلى بلدان أخرى.

وتابع أن هيئة البث الإيرانية الحكومية استخدمت  (IRIB) هذه الحسابات لنشر حملات ورسائل موالية لإيران في هذه المناطق. 

 

  • المصدر: أصوات مغاربية 

  •  

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة