Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

بسبب كورونا.. مكتب محاماة افتراضي يرى النور في المغرب

05 يونيو 2020

نتيجة للظروف المرتبطة بانتشار وباء فيروس كورونا المستجد، تم الإعلان في المغرب عن إنشاء "أول مكتب محاماة افتراضي" والذي يعرض الاستفادة من خدماته القانونية عبر منصة إلكترونية دون الحاجة إلى التنقل.

ويأتي إحداث المنصة التابعة لمكتب المحاماة "العجوتي" في ظل الأزمة الصحية لكوفيد-19، التي دفعت كثيرا من المؤسسات إلى إعادة النظر في طرق اشتغالها بهدف توفير خدماتها عن بعد التزاما بالإجراءات الاحترازية الهادفة إلى محاصرة انتشار الوباء. 

ويقول المكتب في تقديم لهذه المبادرة عبر موقعها الرسمي إن "ضيق الوقت والإجراءات الاحترازية تجبرنا جميعا على العمل بشكل مختلف" و"لتلبية توقعات عملائنا" يضيف المصدر فقد "أنشأنا أول مكتب محاماة افتراضي في المغرب". 

المكتب الافتراضي، وفق ما هو موضح عبر  الموقع "يوفر جميع الخدمات القانونية بنفس الجودة" مشيرا إلى أنه يتيح للعملاء التواصل به عبر مختلف منصات التواصل الرقمية. 

ويمكن للعملاء عبر المنصة، حجز موعد، الدردشة مع مستشار قانوني، وإرسال المستندات الخاصة بالملف.

كما تتيح المنصة للعملاء إمكانية التواصل الفوري عبر "واتساب" أو "سكايب"، في حين تقترح أداء الأتعاب عبر "PayPal". 

يشار إلى أن المغرب أعلن حالة الطوارئ الصحية يوم العشرين من مارس الماضي، ومددها في المرة الأولى لمدة شهر، ثم مددها مرة ثانية لمدة ثلاثة أسابيع وهي المهلة التي يرتقب أن تنتهي يوم العاشر من يونيو الجاري. 
 
وخلال هذه الفترة اعتمدت عدة مؤسسات وإدارات أساليب عمل مختلفة بهدف محاصرة انتشار الوباء والحد من التنقلات، ويشمل ذلك العديد من المحاكم التي بدأت العمل بتقنية التقاضي عن بعد. 

ووصلت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب، إلى حدود العاشرة من صباح اليوم الجمعة، إلى 8030 حالة تتضمن 7215 حالة شفاء و208 حالات وفاة. 

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة