الاسم والشعار الجديد لمجموعة فيسبوك
الاسم والشعار الجديد لمجموعة فيسبوك

أعلن رئيس مجموعة فيسبوك، مارك زوكربغ، الخميس، تغيير اسم الشركة الأم لشبكة التواصل الاجتماعي العملاقة إلى "ميتا".

وقال زوكربرغ خلال مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيرا من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".

وأضاف: "يشرفني أن أعلن أنه بدءا من اليوم سيكون اسم شركتنا +ميتا+. رسالتنا تبقى هي نفسها وهي جمع الناس، فيما تطبيقاتنا وعلاماتنا التجارية لن تتغير".

ويبدو التغيير، المعلن عنه قبل أسابيع، باعتباره محاولة من الشركة التكنولوجية العملاقة لتحسين صورتها بعد سلسلة من المشكلات.

وكان موقع "Verge" المختص بالشؤون التكنولوجية، كشف أن الشركة ستغير اسمها خلال مؤتمر "Connect" السنوي الذي يعقد اليوم الخميس، بينما أخفقت التوقعات بشأن استنتاج الاسم الجديد.

واختار مؤسس "فيسبوك" التي اتهمتها موظفة سابقة بأنها تغلب الربح المادي على سلامة المستخدمين، اسم "ميتا" الذي يعني باللغة اليونانية القديمة "ما بعد" ليظهر أن "ثمة أشياء إضافية ينبغي بناؤها".

قضايا مثيرة للجدل

واعتبر مراقبون أن تغيير الاسم قد يبعد الشركة الأم عن الاتهامات التي وجهت مؤخرا لموقعها "فيسبوك" بعد أن نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عددا من الوثائق الداخلية التي أظهرت تفاصيل تعامل الشركة مع عدد من القضايا المثيرة للجدل.

وظهرت المبلغة، فرنسيس هوغين، التي زودت "وول ستريت جورنال" بتلك الوثائق في جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ الأميركي، مطلع أكتوبر الجاري، وقدمت شهادتها حول ما وصفته بالخروق داخل الشركة وتقديم الأرباح أولويةً على مصالح المستخدمين، في حين نفت "فيسبوك" تلك الاتهامات.

وذكر الصحفي لدى "ذا فيرج"، أليكس هيث، أن مصادره أشارت إلى أن التسمية الجديدة كانت محفوظة سرا داخل جدران الشركة، وأنها مخفية حتى عن المدراء رفيعي المستوى.

وليس جديدا أن تغير شركات التكنولوجيا تسمياتها وفقا لأهدافها، ففي عام 2015، غيرت "غوغل" تنظيمها الداخلي لتصبح تحت شركة أم أطلقت عليها اسم "ألفابيت"، لتشير إلى أنها لم تعد تقتصر على محركات البحث، بل توسعت لتضم مجموعة ضخمة من الشركات المتخصصة في قطاعات مختلفة، من السيارات الذكية وصولا إلى التكنولوجيا الصحية.

المصدر: الحرة/وكالات

مواضيع ذات صلة

تكنولوجيا

بعد ساعات.. "هواوي" ترد على "آبل" بهاتف الثلاث طيات

12 سبتمبر 2024

كشفت شركة الاتصالات الصينية "هواوي"، الثلاثاء، عن أول هاتف محمول قابل للطيّ ثلاث طيات في العالم، بعد ساعات قليلة من إعلان منافستها الأميركية "آبل" عن مجموعة جديدة من هواتف "آي فون" مجهزة بالذكاء الاصطناعي التوليدي.

وكشف رئيس قسم المستهلكين في الشركة، ريتشارد يو، عن الطراز الجديد من هواتف "هواوي"، المسمى "مايت إكس تي"، خلال مؤتمر عبر الإنترنت للمجموعة من مقرها الرئيسي في شنتشن (جنوب الصين)، وستُطرح هذه الهواتف للبيع في 20 سبتمبر.

ورغم أن الهاتف بتصميمه الأحمر والذهبي، يستهدف فئة محددة من الزبائن، إلا أن أكثر من 3  ملايين شخص سجّلوا مسبقا ليتلقوا تنبيها عندما يصبح متوفرا.

وقال ريتشارد يو خلال عرض الهاتف "لطالما كانت هواوي رائدة في قطاع الهواتف القابلة للطي". وهذا النموذج الجديد الذي يبدأ سعره بـ19999 يوان (أكثر من 2760 دولارا) "هو الأول في العالم الذي يمكن طيّه ثلاث طيات".

وأضاف "لقد بذلنا جهودا كبيرة لحل مشكلة الإنتاج الضخم والثقة المحيطة بالمنتج".

وكانت "آبل" عرضت، الاثنين، مجموعتها الجديدة من أجهزة "آيفون"، التي أدمجت فيها للمرة الأولى نظامها الجديد القائم على الذكاء الاصطناعي.

وكشفت الشركة عن هاتفي آيفون 16 و16 بلس، المصممين لتنفيذ مجموعة من ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، مع التحكم في الكاميرا عبر زر على جانب الأجهزة.

ويتوفر آيفون 16 بمقاس 6.1 بوصة، بينما يتوفر أبل بلس بمقاس 6.7 بوصة.

والجهازان متوفران بخمسة ألوان: الأسود والأبيض والوردي والأزرق المخضر والأزرق البحري.

وتبدأ الشركة في تلقي الطلبات المسبقة في 13 سبتمبر.

ويبدأ سعر آيفون 16 من 799 دولار، وآيفون بلس من 899 دولارا.

وكانت "هواوي" منذ سنوات في خضم منافسة تكنولوجية شديدة بين الصين والولايات المتحدة، التي تتهم الشركة بالقدرة على التجسس لصالح السلطات الصينية.

وتنفي "هواوي" هذه الاتهامات بشكل قاطع ولكن، منذ عام 2019، أدت العقوبات التي فرضتها واشنطن إلى عزل الشركة عن سلاسل التوريد العالمية للتقنيات والمكونات الأميركية.

 



المصدر: موقع الحرة