مدرسة في العاصمة الجزائر
مدرسة في العاصمة الجزائر- أرشيف

تُوّجت أستاذة اللغة الإنجليزية بالجزائر، خيرة زحوط، بجائزة المعلم العالمي
(Global teacher Award 2021) لأفضل 100 معلم في العالم وذلك تقديرا لمبادرتها في إنجاح العملية التعليمية في ظل تفشي جائجة كورونا.

واختيرت زحوط، التي تدرس مادة اللغة الإنجليزية في متوسطة الشهيد خذيري المختار بولاية الجلفة (وسط)، من بين 26000 مترشح من 110 دول.

وفازت زحوط بالجائزة نظير بحثها التطبيقي في فترة الجائحة وإغلاق المدارس حول "تنمية عقل التلميذ باستخدام التكنولوجيا"، من خلال إنشاء ناد افتراضي للتلاميذ.

وقالت الصفحة الرسمية لمديرية التربية لولاية الجلفة في منشور احتفاء بزحوط، إن المسؤولين في الؤسسة كرموا الأستاذة المتوجة بحضور عدد من المسؤولين والأطر التربوية.

وجائزة المعلم العالمي تنظمها وتمنحها منظمة "أسك غيدوكايشن أواردس" وهي منظمة عالمية مقرها نيودلهي بالهند، تهتم بالمشاريع والبحوث التربوية عبر العالم، وتم تتويج الفائزين فيها عن بعد في هذه الطبعة.

يذكر أنه سبق للأستاذة زحوط الفوز بلقب المعلم الخبير الدولي لدى مايكروسوفت آيديكايشن (Microsoft Education) ووسام ISTE Standards لموسمين متتالين منذ 2020، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة