Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

"ضللت الناشرين والمعلنين".. دعوى قضائية جديدة ضد غوغل

17 يناير 2022

"ضللت" غوغل الناشرين والمعلنين لسنوات بشأن أسعار وعمليات مزادات الإعلانات الخاصة بها، و"ابتكرت برامج سرية أدت إلى تقليص المبيعات" لدى بعض الشركات مع زيادة الأسعار للمشترين، وفقا لادعاءات وتفاصيل غير منقحة وردت في دعوى قضائية رفعها مؤخرا المدعي العام في نيويورك.

وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن وثائق الدعوى تتهم غوغل بالاستحواذ على الفرق في الأموال للتلاعب بالمزادات المستقبلية لتوسيع احتكارها الرقمي.

وتشير الوثائق إلى وجود مراسلات داخلية قال فيها موظفو غوغل إن بعض هذه الممارسات كانت تهدف لتنمية أعمال الشركة من خلال الاستفادة من "المعلومات الداخلية".

في المقابل، نقلت الصحيفة عن غوغل القول إنها تعتزم تقديم طلب الأسبوع المقبل لرفض الدعوى.

وقال متحدث باسم الشركة إن الدعوى "مليئة بالمعلومات غير الدقيقة وتفتقر إلى الأهلية القانونية"، مضيفا أن "تقنياتنا الإعلانية تساعد المواقع الإلكترونية والتطبيقات على تمويل محتواها، وتمكين الشركات الصغيرة من الوصول إلى العملاء في جميع أنحاء العالم".

ويعود أصل الدعوى لديسمبر عام 2020، وقادها في حينه المدعي العام لولاية تكساس وانضمت إليه أكثر من 12 ولاية في وقت لاحق، بزعم أن غوغل تحتكر المعلومات وتضر بالمنافسين والناشرين في مجال الإعلانات.

وكانت شركة غوغل خسرت استئنافا، قدمته في نوفمبر الماضي، ضد غرامة قدرها 2.4 مليار يورو (2.8 مليار دولار) فرضها عليها الاتحاد الأوروبي لإساءة استغلال هيمنتها على محركات البحث. 

وفُرضت الغرامة على غوغل بعد سبع سنوات من التحقيقات بدأت بعد شكاوى من خدمات مقارنة الأسعار الأخرى التي شهدت انخفاضا حادا في رقم المشاهدات مقارنة مع خدمة الإعلانات التي تتيحها الشركة.

 

المصدر: موقع الحرة 

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة