Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

"بطارية متطورة".. سيارة تسلا تقطع مسافة 1200 كلم بشحنة واحدة

18 يناير 2022

تمكنت سيارة تسلا مجهزة ببطارية متطورة، من قطع مسافة أكثر من 1200 كيلومتر (750 ميل) بشحنة واحدة.

وأشارت صحيفة "إندبندنت" إلى أن البطارية الجديدة تم تطويرها من قبل شركة "أور نكست إنيرجي" (Our Next Energy) الناشئة في ديترويت.

ومكنت البطارية المتطورة سيارة تسلا "موديل أس"، من قطع ضعف المسافة تقريبا، التي تقطعها بالبطارية العادية، وبذلك تفوقت على معظم السيارات التقليدية الأخرى، لناحية المسافة التي يمكن قطعها بخزان واحد من البنزين أو الديزل.

وتم اختبار البطارية الجديدة على طرقات بولاية ميشيغان، والنتائج التي تم تحقيقها "أرست معيارا جديدا لصناعة السيارات بأكملها"، وفقا لمؤسس شركة ONE والرئيس التنفيذي لها، مجيب إعجاز.

وقال إعجاز "نريد تسريع الاعتماد على السيارات الكهربائية، وإنهاء القلق بشأن المسافة التي يمكن قطعها عبر شحنة واحدة من البطارية، وهو الأمر الذي يعيق معظم المستهلكين اليوم".

ويتم تبديد المخاوف بشأن المسافة التي يمكن للسيارات الكهربائية قطعها بشحنة واحدة من البطارية، عبر بناء المزيد من محطات الشحن على الطرقات، وسط مساعي لتقليل وقت الشحن، وفقا للصحيفة.

ويذكر أن هذه البطارية الجديدة التي طورتها ONE، لها تصميم مبتكر يحتوي على الفوسفات والحديد والليثيوم، وتأمل الشركة أن يتم استخدامها في شاحنات تجارية مستقبلا.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة