Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

"دييم".. حلم فيسبوك بإطلاق عملة مشفرة يتلاشى

01 فبراير 2022

بعد العديد من عمليات إعادة تسمية للعلامات التجارية وجلسات استماع عقدها مجلس الشيوخ الأميركي، ورحيل مدراء رفيعي المستوى، تغادر شركة "دييم" (Diem)، التي كانت تدعمها "ميتا" (فيسبوك سابقا). 

وأكدت الجهة المشرفة على "دييم"، الإثنين، بيعها مقابل مليوني دولار لصالح "سلفر غيت"، وهو بنك متخصص بالعملات المشفرة كان يعمل مع الشركة خلال العام الماضي على تقديم عملة مشفرة مستقرة مرتبطة بالدولار الأميركي، وفقا لما نقله موقع "ذا فيرج" المتخصص بأخبار التكنولوجيا. 

وقال المدير التفيذي لـ "دييم"، ستيوارت ليفي، في بيان صحفي إن قرار بيع الشركة أتى "لأنه أصبح واضحا من حوارنا مع المشرّعين الفيدراليين أن المشروع لن يسير قدما". 

يذكر أن البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي كان من بين أبرز المعارضين لانطلاق شركة "دييم"، وفقا للموقع.

ويقول الموقع إن "بيع أصول دييم يسجل نهاية جهد كان، بأثر رجعي، محكوما عليه بالفشل منذ البداية". 

وكانت فيسبوك، التي تعرف اليوم باسم "ميتا"، قد حضرت تطبيقات كان بإمكانها أن تتيح للأشخاص استخدام العملة المشفرة "ليبرا"، التي كلفت "دييم" بإنتاجها.

كما أن فيسبوك أسست "اتحاد ليبرا"، لإدارة العملة مع شركات تكنولوجية أخرى، لكن المخاوف بدأت مباشرة من أن "ليبرا" كانت ستتيح المجال أمام عمالقة التكنولوجيا للحصول على نفوذ أوسع، ليعلن الأعضاء انسحابهم من الاتحاد بعد أشهر فقط من إعلان تأسيسه. 

ويقول الموقع إن بيع أصول "دييم" أدى إلى تلاشي حلم مؤسس "ميتا"، مارك زوكربيرغ، بالحصول على عملته المشفرة. 

ويرجح الموقع أيضا أن يقوم بنك "سيلفر غيت" أو غيره، بإعادة إحياء المشروع، لكنه يشك أن يحظى بدعم بنفس المستوى بالأخص بعد انسحاب شركات التكنولوجيا من "ليبرا" سابقا.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة