Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

"مؤلمة للغاية".. ماسك يتحدث عن إدارته لـ"تويتر"

13 أبريل 2023

قال الملياردير، إيلون ماسك، الأربعاء، إن إدارة وتشغيل موقع "تويتر" كان "مؤلمًا للغاية"، وذلك في ظل تعثر شركة التواصل الاجتماعي الآن حتى بعد أن استحواذه عليها، في أواخر عام 2022، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".  

وفي مقابلة مع موقع "بي بي سي" البريطاني، تم بثها مباشرة على  Twitter Spaces، ناقش ماسك ملكيته للمنصة، بما في ذلك تسريح العمال والمعلومات المضللة وأسلوب عمله.

وقال ماسك للمذيع البريطاني في مقر "تويتر" في سان فرانسيسكو، "لم يكن الأمر مملًا".

ووصفت "أسوشيتد برس" لقاء ماسك مع "بي بي سي" بأنها فرصة نادرة لوسائل الإعلام لإجراء مقابلة مع ماسك بعد شرائه "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، في العام الماضي.

وأوضحت "أسوشيتد برس" أن المراسلين الذين يرسلون بريدًا إلكترونيًا إلى شركة "تويتر" للحصول على تعليق يتلقون ردًا تلقائيًا مع رمز تعبيري عن أنبوب.

وكانت المقابلة مع "بي بي سي" متوترة في بعض الأحيان، حيث تحدى ماسك المراسل لدعم التأكيدات حول ارتفاع مستويات خطاب الكراهية على المنصة. وفي أوقات أخرى، ضحك ماسك على نكاته، مشيرًا أكثر من مرة إلى أنه لم يكن الرئيس التنفيذي ولكن كلبه فلوكي كان كذلك.

وكشف أيضًا أنه ينام أحيانًا على أريكة في مكتب "تويتر" في سان فرانسيسكو.

وقال الملياردير إن المعلنين، الذين تجنبوا المنصة في أعقاب استحواذه المضطرب، عادوا في الغالب، دون تقديم تفاصيل.

وتوقع ماسك أن يصبح تويتر "إيجابيًا للتدفق النقدي" في الربع الحالي "إذا استمرت الاتجاهات الحالية". لكن "أسوشيتد برس" ذكرت أنه نظرًا لأن "تويتر" شركة خاصة، لا يمكن التحقق من المعلومات المتعلقة بشؤونها المالية.

وأوضحت الوكالة أن تغييرات ماسك، الذي يمتلك أيضًا شركتي "تسلا" للسيارات الكهربائية، و"أكس سبيس" للفضاء، تضمنت إلغاء قسم الاتصالات بشركة "تويتر".

وبعد حصوله على المنصة، نفذ ماسك عمليات تسريح جماعي للعمال كجزء من جهود خفض التكاليف. وقال إن القوى العاملة في "تويتر" قد تم تقليصها إلى حوالي 1500 موظف من حوالي 8000 سابقًا، واصفًا ذلك بأنه شيء يجب القيام به.

وقال ماسك: "هذا ليس ممتعًا على الإطلاق. الشركة ستفلس إذا لم نخفض التكاليف على الفور. وهذه ليست حالة عدم مبالاة، لأنه لو غرقت السفينة بأكملها، فلن يحصل أحد على وظيفة".

ولدى سؤاله عما إذا كان نادمًا على شراء الشركة، قال إنه شيء "يجب القيام به. لقد كان مستوى الألم في تويتر مرتفعًا للغاية. وأضاف ماسك "لم يكن الأمر شبيها بالحفلة".

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة