Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

FILE PHOTO: People walk past a Microsoft store in the Manhattan borough of New York City, New York, U.S., January  25, 2021…
مايكروسوفت عملت على تطوير الشريحة لسنوات - أرشيف

استثمرت مايكروسوفت، عملاق البرمجيات الأميركي، مليارات الدولارات في برمجيات الذكاء الاصطناعي صرفت على تحديث البنية التحتية لنظام Azure وتحويل موديل ChatGPT إلى منصاتها.

ويقول موقع Extreme Tech التقني إن مايكروسوفت يبدو أنها تتحول إلى إنتاج أجهزة لمواكبة التطور الكبير في القطاع والتحول لدى المستهلكين.

ويقول الموقع إن التقارير عن انتقال مايكروسوفت لتصميم شريحة معالجة مركزية CPU مخصصة لمعالجة برمجيات الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، لكن الآن، يبدو أن الشريحة السرية التي تحمل اسما رمزيا "أثينا" قد رأت النور فعلا.

ويعتقد أن الشريحة المتطورة قادرة على منافسة شرائح AMD المنافسة، وهي مصنوعة من السليكون بمواصفات أكثر تطورا من شرائح آبل الحالية.

ويقول الموقع إن السليكون الداخلي يمكن أن يساعد على خفض التكاليف، إذ بلغت الكلفة التقديرية لأثينا حوالي 100 مليون دولار حتى الآن.

وتمتلك شركة Nvidia، صانعة AMD حصة الأسد في سوق شرائح المعالجة، حتى أن مايكروسوفت نفسها تستخدم شرائحها، لكن شريحة أثينا الجديدة ستكون قادرة، وفق الموقع، على خفض كلفة التصنيع لمايكروسوفت بنحو الثلث.

ويقول الموقع إن تخفيض الكلفة يسهم أيضا بتخفيض التزامات الشركة المالية تجاه ChatGPT، إذ "يكلف كل استعلام للنموذج الاصطناعي نحو 30 سنتا" من الطاقة والمعالجات، وسيسهم نموذج تابع لمايكروسوفت، متوافق مع أنظمتها الأخرى بشكل أفضل من نماذج Nvidia بتخفيض الطاقة وتحسين الأداء.

مع هذا يقول الموقع إن الشركتين تتعاونان على إنتاج كمبيوتر عملاق من الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي، والذي من شأنه أن يقرن أجهزة Microsoft Azure الافتراضية بـ"عشرات الآلاف" من وحدات معالجة الرسومات A100 و H100 من Nvidia.

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة