Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

أبل تطلق سماعة رأس "أبل فيجين برو" تعمل بالواقع الافتراضي
أبل تطلق سماعة رأس "أبل فيجين برو" تعمل بالواقع الافتراضي

كشفت شركة أبل، الاثنين، عن أكثر الأجهزة طموحا منذ إطلاقها هواتف "آيفون"، وهي نظارة رقمية بقيمة 3499 دولارا تعمل بتقنية "الواقع المختلط"، والتي تمزج بين الواقع الافتراضي والواقع المعزز، بحسب موقع "أن بي سي نيوز".

والجهاز بمثابة كومبيوتر يعمل على الوجه.

وأعلنت آبل عن سماعة الرأس، المسماة Apple Vision Pro "آبل فيجن برو"، في مؤتمر المطورين حول العالم الذي عُقد في مقرها الرئيسي في كوبرتينو بكاليفورنيا، بحسب الموقع.

وأعلنت الشركة أيضا عن إصدارات جديدة من أجهزة كمبيوتر ماك بوك المحمولة وأنظمة التشغيل المحدثة لمعظم أجهزتها، وفقا للموقع.

وأوضح الموقع أن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، قدم سماعة الرأس في نهاية عرض تقديمي مطول باستخدام عبارة "شيء آخر" التي أحب المؤسس المشارك، ستيف جوبز، استخدامها عند طرح منتجات جديدة رئيسية.

وقال كوك: "هذا يوم استغرق الوصول إليه أعوام عدة".

وأصبحت سماعة الرأس التي أطلقتها آبل أحدث دخول للشركة إلى سوق "في آر"  VR  الأوسع، الذي يتضمن عددا قليلا من المنافسين الآخرين، بحسب الموقع.

وقالت شركة آبل إن السماعة ستكون متاحة في وقت مبكر من العام المقبل.

وعرضت آبل مجموعة متنوعة من الاستخدامات لسماعة الرأس، مثل التطبيقات ثلاثية الأبعاد وأفلام مغامرات ومحتوى تعليمي وتصفح الويب وألعاب الفيديو.

ووفقا للموقع، أصبحت السماعة على الفور أغلى سماعة رأس وأكثرها تقدما في السوق الاستهلاكية، مع مجموعة متنوعة من الميزات المختلفة بما في ذلك قدرة سماعة الرأس على التكيف مع بيئة المستخدم.

وتسمح سماعة الرأس أيضا للمستخدمين بالنظر من خلال سماعة الرأس وتغيير الشاشة باستخدام عيونهم وأيديهم وصوتهم.

وتتكيف الشاشة على سماعة الرأس مع محيط المستخدم، لكن يمكن أيضا أن تمتد إلى بيئة أخرى يمكن أن يعدلها المستخدم.

وخلال الحدث، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة ديزني أن الشركة ستتعاون مع آبل لضمان تزويد منصة البث "ديزني بلس" بميزات سماعة آبل الجديدة.

المصدر: الحرة/ترجمات

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة