تشير بيانات إلى أن عدد المستخدمين لـ"ثريدز" يوميا ينخفض يوميا بنسبة 1 ٪ تقريبًا.
تشير بيانات إلى أن عدد المستخدمين لـ"ثريدز" يوميا ينخفض يوميا بنسبة 1 ٪ تقريبًا.

بعد شهر من إطلاق شركة "ميتا" تطبيق "ثريدز"، انخفضت وتيرة الصخب بين المستخدمين، حيث تراجع صيته بشكل كبير، وفقد نحو 80 بالمائة من مستخدميه النشطين يوميا، وفق بيانات متطابقة أصدرتها شركتان منفصلتان لتحليل البيانات.

وتراجعت قدرة "ثريدز"  على جذب المستخدمين، وفق البيانات، حيث انخفضت المدة التي يقضيها المستخدمون في التطبيق.

قالت بيانات الشركتين إن عدد المستخدمين الذين يسجلون الدخول كل يوم على التطبيق قد انخفض بشكل ثابت بعد شهر واحد فقط من صدوره، وفق ما نقل موقع "غيزمودو".

شركة "سيميلر ويب"، وهي منصة ذكاء رقمية، قالت إنها جمعت بيانات تظهر أن المستخدمين النشطين على تطبيق "ثريدز" يوميا كانوا يتراوحون بحدود  49 مليونا بعد يومين فقط من الإطلاق. 

لكن بحلول الأول من أغسطس الجاري، لم يتعد هذا الرقم ما يزيد قليلا عن 9 مليون. 

كما انخفض مستوى التفاعل أيضًا داخل التطبيق، حيث تُظهر بيانات سابقة، لموقع "سيميلر ويب"، أن الوقت الذي تم قضاؤه على التطبيق بلغ ذروته في 6 يوليو عند حوالي 14 دقيقة يوميا، ولكن تراجع ليصل إلى 2.3 دقيقة فقط بحلول 1 أغسطس.

ديفيد كار، مدير في شركة التحليل "سيميلر ويب"، قال إن التطبيق بلغ رقما قياسيا بخصوص وقت بقاء المستخدم عليه، في الولايات المتحدة، عندما وصل لنحو 20 دقيقة لدى إطلاقه، ولكنه الآن ثابت في حوالي 3 دقائق لمستخدمي الولايات المتحدة. 

وكانت شبكة أخبار "سي أن أن" نقلت عن شركة أبحاث السوق Sensor Tower ، أن عدد المستخدمين النشطين يوميًا على "ثريدز" انخفض بنسبة 82٪ منذ إطلاقه في 5 يوليو إلى 31 يوليو. 

ووفقا لـ "سينسور تاور"، كان التطبيق يستفيد من حوالي 44 مليون مستخدم يوميا في بدايته، حيث سعى الكثير من الناس إلى بديل حقيقي على تويتر. 

لكن وبحلول نهاية الشهر، لم يتعد زواره حاولي 8 ملايين. 

وأخبرت ذات الشركة "سي أن أن"  أن عدد المستخدمين يوميا ينخفض بنسبة 1 ٪ تقريبًا كل يوم. 

وذكرت أن بياناتها تشير إلى أن المشاركة والتفاعل في التطبيق انخفضت هي الأخرى إلى نحو 2.9 دقيقة فقط في اليوم مقارنة بـ 19 دقيقة في وقت سابق في يوليو.

في المقابل،  قال الرئيس التنفيذي لـ "ميتا"، مارك زوكربيرغ الشهر الماضي، إن الشركة "ترى عددًا أكبر من الأشخاص يعودون يوميًا أكثر مما كنا نتوقع". 

وأضاف أنهم كانوا "يركزون على الاحتفاظ بما تم تحقيقه وتحسين الأساسيات" قبل أن يحاولوا تنمية التطبيق على نطاق أوسع.

ومع انطلاقه، اعتبر متاعبون "ثريدز" أكبر تحد لما كان يعرف بـ"تويتر" أو "أكس" ومالكه إيلون ماسك الذي نجح حتى الآن في صد أي منافس محتمل من التطبيقات والمواقع المشابهة التي ظهرت مثل "بلو سكاي" و"ماستودون".

 

المصدر: موقع "الحرة"

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة