ميتا تضيف خصائص جديدة لثريدز بعد مغادرة أكثر من نصف مستخدمي التطبيق
10 أغسطس 2023
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
قال مارك زوكربرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا بلاتفورمز، الأربعاء، إن تطبيق ثريدز التابع للشركة سيشهد إضافة خصائص جديدة مثل إمكانية مشاركة المنشورات عبر رسائل إنستغرام، وسط مساع للاحتفاظ بمستخدمي التطبيق الجديد.
وفقد ثريدز، الذي ينافس منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر، أكثر من نصف مستخدميه في الأسابيع التي أعقبت إطلاقه الصاخب. وتخطى عدد المشتركين في التطبيق 100 مليون في غضون خمسة أيام من إطلاقه في أوائل يوليو.
وقال مسؤول الإنتاج كريس كوكس في اجتماع في يوليو استمعت رويترز لتسجيل صوتي له إن ميتا تنظر في إضافة مزيد من وسائل إعادة جذب المستخدمين مثل "التأكد من ظهور (منشورات) ثريدز المهمة في أثناء المرور على صفحة إنستغرام".
وقال زوكربيرغ في منشور اليوم إن التحديثات الجديدة ستتضمن كذلك زرا يُسهل الإشارة إلى حساب شخص ما في ثريدز.
وتتطلع الشركة كذلك إلى إضافة إمكانية البحث وإتاحة نسخة على الإنترنت لتطبيق ثريدز في الأسابيع المقبلة.
بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.
هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.
تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.
المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.
وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".
يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.
كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.
وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.