FILE - In this Aug. 11, 2019, file photo an iPhone displays a Facebook page in New Orleans. A Ukrainian security researcher…
يجب على المستخدمين في الولايات المتحدة تقديم طلب التعويض قبل الموعد النهائي، الجمعة، 25 أغسطس الجاري

إذا كنت قد استخدمت فيسبوك داخل الولايات المتحدة في الفترة الكاملة بين 2007 و2022 فقد تكون من بين عشرات الملايين من المستخدمين المؤهلين لتقديم مطالبة بتعويض مالي من عملاق وسائل التواصل الاجتماعي.

يمكن الآن لمن استخدموا فيسبوك في الولايات المتحدة خلال تلك الفترة تقديم طلب للحصول على تعويض، كجزء من تسوية بقيمة 725 مليون دولار، تم التوصل إليها في دعوى قضائية كشفت أن موقع التواصل الاجتماعي، المملوك لشركة "ميتا"، شارك بيانات المستخدمين دون موافقتهم.

ويجب على المستخدمين في الولايات المتحدة تقديم طلب التعويض قبل الموعد النهائي، الجمعة، 25 أغسطس الجاري.

وفي عام 2018 أخذت  شركة "كامبريدج أناليتيكا" بيانات من ما يصل إلى 87 مليون مستخدم على فيسبوك من خلال تطبيق اختبار الشخصية، مما أثار الدعوى القضائية. 

وقال المدعون إن فيسبوك منح أطرافا ثالثة إمكانية الوصول إلى محتوى ومعلومات المستخدمين دون موافقتهم وفشل في مراقبة كيفية استخدامها. 

ونفت ميتا ارتكاب أي مخالفات لكنها وافقت على التسوية في ديسمبر 2022 لتجنب تكاليف ومخاطر استمرار القضية.

من هو المؤهل ؟

يمكن لأي شخص استخدم فيسبوك في الفترة ما بين 24 ماي 2007 و22 ديسمبر 2022 تقديم مطالبة، حتى لو لم يعد لديك حساب على فيسبوك. 

كيف أحصل على أموالي؟

يجب عليك تقديم مطالبة للحصول على الأموال، وإذا لم تقم بإرسال الطلب، فلن تحصل على دفعة، ولن تتمكن أيضا من مقاضاة فيسبوك بنفسك.

أولا عليك ملء نموذج بسيط، أو إرسال نسخة مطبوعة بالبريد أو القيام بذلك عبر الإنترنت على www.facebookuserprivacysettlement.com

إذا كنت مستخدما حاليا لفيسبوك في الولايات المتحدة، فمن المفترض أن تكون قد تلقيت تنبيها في التطبيق أو الموقع الذي يرتبط بصفحة التسوية وتعليماتها.

ستحتاج إلى بعض المعلومات الأساسية، بما في ذلك عنوان بريدك الإلكتروني، أو رقم هاتفك، أو اسم المستخدم أو مُعرّف المستخدم لتأكيد حسابك. 

يطلب منك النموذج أيضا مشاركة معلومات الدفع حتى تتمكن من استلام العائد. 

وإذا لم يعد لديك حسابك، فيمكنك تدوين السنوات التي كان فيها نشطا بأفضل ما تتذكره. 

قد تتمكن من العثور على رسائل البريد الإلكتروني القديمة الخاصة بالتسجيل والإلغاء للعثور على التواريخ الصحيحة.

وإذا كانت لديك حسابات متعددة على فيسبوك على مر تلك السنوات، فيمكنك تقديم مطالبة لواحد منها فقط.

كم من المال يمكنني استلامه؟

لا يوجد مبلغ محدد للدفع لكل مستخدم، ولكن لا تتوقع مكاسب غير متوقعة. 

ستعتمد الفحوصات النهائية على عدد من العوامل، بما في ذلك عدد الأشخاص الذين يملأون نموذج المطالبة.

سيتم تخصيص أكبر عائد من التسوية للرسوم القانونية للمحامين الذين يقفون وراءها. 

ويمكنهم المطالبة بما يصل إلى 25% من المبلغ البالغ 725 مليون دولار، أو ما يزيد قليلا عن 180 مليون دولار. 

وهناك ثمانية مدعين في القضية، ويمكن أن يحصل كل منهم على ما يصل إلى 15000 دولار. 

وسيتم تقسيم باقي المال بين مستخدمي فيسبوك الذين قدموا مطالبات.

متى سأحصل على أموالي؟

لن تعقد جلسة الاستماع النهائية للموافقة على التسوية حتى سبتمبر المقبل، وحتى لو تمت الموافقة عليها، فقد يكون هناك تأخيرات بيروقراطية وقانونية مثل الاستئنافات. 

وإذا تمت الموافقة، فقد يستغرق الأمر 90 يوما أخرى، على الأقل، لبدء عملية الدفع، كما يؤكد تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال".

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة