تكنولوجيا

قريبا في الجزائر.. رسائل نصية لتبليغ أولياء التلاميذ بحالات الغياب

19 سبتمبر 2023

يرتقب أن يتلقى أولياء التلاميذ في الجزائر، بداية من شهر أكتوبر القادم، رسائل نصية قصيرة لتبليغهم في حال تسجيل غياب أبنائهم عن الدراسة، أو أي مستجدات تتعلق بهم داخل المؤسسات التعليمية، وفق ما أعلن وزير التربية الجزائري عبد الحكيم العابد، الثلاثاء. 

وأكد بلعابد، في لقاء صحفي، بثه التلفزيون العمومي على هامش إشرافه على افتتاح السنة الدراسية الجديدة، أنه سيتم الشروع "قبل نهاية أكتوبر المقبل، في التبليغ الآني والفوري للأولياء بغيابات التلاميذ، عبر الرسائل النصية القصيرة للهاتف النقال".

وأوضح المتحدث في السياق ذاته أن "كل من يتغيّب عن المدرسة من أبنائنا أو لم يلتحق بها سيُشعر ولي أمره بعدم التحاقه على الفور وبشكل آني"، مضيفا بأن "هذا النظام سيسمح أيضا بإشعار الأولياء بأي مستجدات أخرى حول تمدرس أبنائهم بسرعة آنية".

ندوة صحفية لوزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد

Posted by ‎Télévision Algérienne - المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري‎ on Tuesday, September 19, 2023

وتعليقا على الموضوع، يرى عضو الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ في الجزائر، جمال بن دلهم، أن الإجراء الجديد من شأنه "التقليص من ظاهرة الغيابات غير المبررة خصوصا تلك التي تتم بدون علم الأولياء، وبالتالي الرفع من الحجم الساعي لحضور التلاميذ"، بالإضافة إلى ضمان أمن التلميذ الذي قد لا تعلم المؤسسة إن كان متغيبا بعلم وليه أم بدون علمه.

وتابع بن دلهم في تصريح لـ"أصوات مغاربية" أن الإجراء الجديد "يعكس تحولا في تطوير وسائل التواصل والتقريب بين المؤسسات التربوية والأولياء"، مضيفا أنه "خطوة نحو المزيد من إجراءات الانضباط في المؤسسات التعليمية التي تسمح للأولياء بالاطلاع عن الحالات  المشاكل التي قد يقع فيها أبناؤهم داخل المدرسة".

وبحسب المتحدث ذاته فإن جمعيات أولياء التلاميذ "ستستفيد هي الأخرى من أريحية العمل والتواصل مع إدارة قطاع التربية بواسطة هذا الإجراء الذي يجعل الآباء أكثر ارتباطا بأي تطور خاص بسلوك أو تصرفات أبنائهم في المدارس".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة