شاحنة تسلا Cybertruck الجديدة تأخرت عن موعد إطلاقها عدة مرات
شاحنة تسلا Cybertruck الجديدة تأخرت عن موعد إطلاقها عدة مرات

تبخرت آمال منتظري سيارة تسلا "سايبر تراك" (Cybertruck) مع مرور نهاية سبتمبر بدون الإعلان عن إطلاق الشاحنة أو تسليمها للزبائن الذين طال انتظارهم.

وتقول صحيفة وول ستريت جورنال إن هذا أثار أسئلة إضافية حول أسباب التأخير وأثار المزيد من المخاوف بشأن اتساع تشكيلة Tesla على المدى القريب.

وتقول الصحيفة إن Tesla تراهن على أن العملاء على استعداد لانتظار سيارة بيك آب كهربائية لا تشبه أي شيء آخر يسير على الطريق.

وتتميز السيارة ذات الشكل المثلث الأضلاع - أول موديل سيارة جديد من تسلا منذ أكثر من ثلاث سنوات - بمظهر خارجي من الفولاذ المقاوم للصدأ وزجاج أمامي عملاق.

كما وعدت تسلا بأنها ستكون مضادة للرصاص.

وكان من المقرر في الأصل إطلاق Cybertruck في عام 2021، وقد تعرضت لتأخيرات متعددة، مما زاد الضغط على Tesla للحفاظ على نمو مبيعاتها مع تشكيلة موديلاتها القديمة ومع ظهور علامات ضعف الطلب على السيارات الكهربائية.

وفي أبريل، خلال الإعلان عن أرباح الربع الأول للشركة، قال ماسك إنه من المرجح أن يعقد حدث تسليم للمستهلكين في الربع الثالث للاحتفال ببدء المبيعات.

ثم تنبأ بالتأجيل الأخير خلال الصيف، متجنبا سؤالا حول أسعار الشاحنة وجدول التسليم بالقول إن الشركة ستبدأ في تسليم الشاحنة للعملاء هذا العام.

وأحدثت Tesla ضجة كبيرة مع Cybertruck حيث أتاها أكثر من نصف مليون طلب اعتبارا من عام 2020.

لكن كلما تأخرت السيارة، زادت مخاطر انتقال هؤلاء المشترين الأوائل إلى خيارات أخرى، خاصة عندما يوسع المنافسون خيارات شاحناتهم بيك أب كهربائية، كما تقول وول ستريت جورنال.

وقال ماسك أيضا إن سعر ومواصفات النموذج سيتغيران، مشيرا إلى التضخم.

وفي البداية ، كان من المقرر أن تبدأ السيارة من 39.900 دولار وترتفع إلى 69.900 دولار وما فوق للحصول على إصدار من الدرجة الأولى، لكن الآن من المعتقد أن المبلغ النهائي للسيارة سيكون أعلى بكثير.

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة