Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تكنولوجيا

اتفاق بين شركتين أميركية وجزائرية لإنتاج معدات المراكز الكهربائية

18 أبريل 2024

وقّع مجمع الكهرباء والغاز العمومي الجزائري "سونلغاز"، الأربعاء، اتفاقا مع الشركة الأميركية "جنرال إلكتريك" لتوسيع القدرات الحالية لمشروعهما المشترك "جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات"، لإنتاج معدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا.

وقال مجمع "سونلغاز"، في تدوينة على حسابه الرسمي في فيسبوك، إن الرئيس المدير العام للمجمع مراد عجال،  ترأس أشغال اجتماع مصغّر خصّص للتحضير للاجتماع المزمع عقده مع مسؤولي الشريك الأمريكي "جنرال إلكتريك".

ووقع كل من مراد عجال والمدير التنفيذي لخدمات الطاقة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا لجنرال إلكتريك جوزيف أنيس، على العقد بمقر "سونلغاز" بالعاصمة الجزائر.

وأكد المسؤول الجزائري "أهمية الاتفاق، وقال إنه سيسمح "بتلبية احتياجات شركات مجمع سونلغاز فيما يتعلق بمعدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا، وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، مع إمكانية تصدير هذا النوع من المعدات مستقبلا".

وتعود الشراكة بين المجمعين الأميركي والجزائري إلى سنة 2014، عندما أطلقا شركة مختلطة باسم "جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات"، لتصنيع ملحقات التوربينات وتركيب التوربينات الغازية والبخارية لتشغيل محطات توليد الكهرباء في الجزائر وتحديدا في مصنعها بعين ياقوت في ولاية باتنة شرقي البلاد.

ونجح الشريكان سنة 2023 في تصدير ثاني شحنة تتكون من خمس شفرات التوربينات الغازية والبخارية إلى هولندا، وبلغت قيمة الشحنة المصدرة مليون و375 ألف دولار أميركي، حسب بيان سابق لوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، كما صدرت شحنة أولى إلى منطقة الشرق الأوسط في 2021.

وجدير بالذكر أيضا أنّ "سونلغاز" و"جينرال إلكتريك" وقّعا سنة 2019 اتفاقية تعاون بقيمة 990 مليون دولار على مدى عشرين سنة، بهدف "تمكين المجمع الجزائري من تصنيع قطع غيار الكهرباء والتوربينات التي تحتاجها الجزائر في المجال".

وترتبط الجزائر والولايات المتحدة الأميركية بشراكة وتعاون في قطاعات عديدة، أبرزها النقل والفلاحة والتعليم والنفط.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels
بايدن وقع على وثيقة تتيح للسطات الاعتماد على الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات - مصدر الصورة Pexels

بواسطة الذكاء الاصطناعي، تمكنت الولايات من إحراز تقدم في تحديد المحاولات الخارجية الهادفة إلى التأثير على الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين.

هذا ما أكده مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، الذي شدد  على أن الطريق لا يزال طويلا لاحتواء جميع التهديدات في هذا السياق.

تصريحات سوليفان جاءت خلال مداخلة في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن، حيث أكد مستشار الأمن القومي أنه لا بد من ضمان سلامة سلاسل التوريد للشرائح الإلكترونية التي يتم استخدامها على نطاق واسع في التجهيزات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي حتى لا تقع هذه الشرائح في أيدي أطراف معادية.

المسؤول الأميركي سلط الضوء على وثيقة يدعو من خلالها مختلف الإدارات والوكالات الحكومية لتسريع استخدامات الذكاء الاصطناعي مع الحماية أيضًا من المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا.
 


باتريك تاكر محرر الشؤون التكنولوجية في موقع " ديفينس وان" والخبير في الذكاء الاصطناعي وصف في حديث لقناة "الحرة" الوثيقة التي وقعت عليها الإدارة الأميركية بـ"التاريخية" بسبب الميزة ألتي تتمتع بها الولايات المتحدة وهي وجود كبريات الشركات المختصة الأميركية بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الجيش الأميركي معني أيضا ومهتم بالذكاء الاصطناعي ومنظومة الاستخبارات الفدرالية لديها منذ سنوات قائمة بالمبادئ الإخلاقية التي توجهها، لكنه ذكر أن هذه الوثيقة تتناول أيضا كيف يمكن استغلال الأدوات المتطورة في تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي وتقديم النصائح للجهات الاستخبارية ومساعدة الولايات المتحدة على الحفاظ على ميزتها للتغلب على خصومها مثل الصين.

وأشار تاكر إلى أنه رغم وجود تدخلات خارجية في الانتخابات الأميركية، "لكن أيضا هناك جهد أميركي يبذل لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي لصالح الولايات المتحدة".

يذكر أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وقع على الوثيقة في وقت سابق تتيح لمختلف الوكالات الأمنية والقوات العسكرية الأميركية الاعتماد على أحدث وأقوى التجهيزات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي للتصدي للتهديدات المتنامية مثل الهجمات الإلكترونية بمختلف أنواعها.

كما جاء في الوثيقة أن وكالات الأمن لا يحق لها توسيع استخداماتها للذكاء الاصطناعي بطريقة من شأنها أن تنتهك الحقوق المدنية للأميركيين والتي يحميها الدستور.

وحسب العديد من التقارير فإن الهدف الرئيس من وراء هذا القرار هو جعل الولايات المتحدة قادرة على تطوير أنظمة جديدة للذكاء الاصطناعي تسمح لها بمواكبة التقدم الذي تحرزه الصين ودول منافسة أخرى في هذا المجال خاصة وأن العديد من المصادر تؤكد رصد محاولات من جهات أجنبية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستقام خلال أقل من أسبوعين وذلك من خلال حملات تضليل واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المصدر: الحرة الليلة