Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

رئيسة الهلال الأحمر الجزائري: لدينا 30 ألف متطوع لمساعدة السكان

عبد السلام بارودي
01 أبريل 2020
  • قالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، إن هيئتها مستعدة للتدخل لمساعدة المواطنين عندما تستدعي الضرورة لذلك، مشدّدة على تواجد عناصرها في مناطق نائية وحدودية، لتقديم المساعدة للمحتاجين.

طرح نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر تساؤلات عن دور الهلال الأحمر الجزائري في خطة مواجهة انتشار فيروس كورونا التي أقرتها الحكومة. أين أنتم في هذه الأزمة؟

منذ 2014 ونحن نعمل على إدماج متطوّعينا في حملات التضامن، من أجل الوصول إلى أقصى المناطق الحدودية والنائية والجبلية.

نحن نفتخر بالانتماء لهذه المؤسسة، والأصوات التي ارتفعت في المدة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، الأجدر بها تقديم يد المساعدة للمحتاجين، لأن الوقت للعمل والتضامن.

هل قدمتم مساعدات لسكان ولايات الحجر الصحي والحظر الجزئي؟

أؤكد لكم أننا لم نصل بعد إلى مستوى من الحاجة التي يمكن للهلال الأحمر أن ينزل بكل ثقله في ميدان، فمؤسسات الدولة تككفل بمساعدة السكان، لكن الهلال الأحمر، الذي قام بتأطير وتكوين 30 ألف متطور عبر التراب الوطني، سيتدخل إن دعت الضرورة في المدن.

وقد شرعنا في تكوين المتطوعين منذ إعلان الصين عن تفشي وباء كورونا في منطقة ووهان، وذلك بمشاركة هيئات دولية وأوروبية متخصصة.

إذن أين تتواجدون حاليا؟

نحن نتواجد في المناطق النائية والحدودية التي نقوم فيها بعمليات تحسيس، ومساعدات هامة.

 لا يمكن إقناع  المحتاجين بطرق الوقاية من مخاطر فيروس كورونا وغسل اليدين وهم لا يملكون قوت يومهم، لذلك نحن نتواجد هناك.

وهل قدم شركاء الهلال الأحمر من مؤسسات وشركات الإعانات المعتادة؟

تلقينا مساعدات من عدة مؤسسات عاملة في النقل البحري والجوي، ومؤسسات الاتصال والخدمات، كما أن مجموعات تجارية صينية قدمت وسائل مهمة للوقاية من فيروس كورونا.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية
Abdelsalam Baroudi

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية