Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

الأمن المغربي يوقف بلوغر بسبب لايف يتعلق بكورونا

04 أبريل 2020

أعلن الأمن المغربي، مساء الجمعة، توقيف سيدة يشتبه في تورطها في قضية تتعلق بببث مقطع  فيديو عبر تقنية "المباشر" انطلاقا من حسابها على انستغرام "يتضمن اتهامات كاذبة وقذفا صريحا في حق الهيئة الطبية".

ويتعلق الأمر ببلوغر معروفة يتابعها أزيد من 600 ألف شخص على "إنستغرام" فقط.

وأوضح بلاغ للأمن المغربي أن "مصالح اليقظة المعلوماتية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رصدت تسجيلا عبر تقنية المباشر، تتهم فيه المشتبه فيها الهيئة الطبية بالإهمال في حق المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، كما تنسب لهم التسبب عمدا في تسجيل حالات الوفاة بهذا الوباء العالمي".

وقد اقتضى هذا الأمر، وفق المصدر نفسه "فتح بحث قضائي أفضى إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها"، ليتم الاحتفاظ بها "تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الظروف والملابسات المحيطة بنشر هذا التسجيل الذي يتضمن اتهامات ومزاعم زائفة".

 ويضيف البلاغ موضحا أن هذه القضية تندرج "في إطار العمليات المتواصلة التي تباشرها مصالح الأمن الوطني من أجل مكافحة كل التدوينات والمحتويات الرقمية التي تنشر معطيات زائفة وتضليلية، من شأنها التشويش على المجهودات العمومية من أجل محاصرة انتشار هذا الوباء العالمي".

وكانت المعنية قد نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" وجهت من خلاله اتهامات في حق الهيئة الطبية، لتقوم بعد ذلك بحذفه وتوجيه اعتذار إلى الأطر الصحية من أطباء وممرضين. 

  • المصدر: أصوات مغاربية


 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية