Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

مغاربة يطلقون مبادرة لإطعام الحيوانات في زمن الحجر

10 أبريل 2020

أطلق شباب مغاربة مبادرة لإطعام الحيوانات، خاصة من الكلاب والقطط والطيور، التي تعاني الجوع والإهمال خلال فترة الطوارئ الصحية. 

وكانت "حركة الشباب الأخضر" بمدينة طنجة (شمال) قد أعلنت قبل أيام قليلة عن مبادرتها التي تأتي وفقها "انسجاما مع مبادئها وقيمها الإنسانية النبيلة". 

وانطلاقا من كون "الحيوانات مكون من مكونات مدينة طنجة، ولأنها لطالما أضفت جمالية على المدينة كما أنها الكائنات التي لطالما كانت مداومة إلى جانب الساكنة بحدائق المندوبية" فقد دعت الحركة عموم أعضائها والمدافعات والمدافعين عن حقوق الحيوانات إلى إطعامها.

وفي هذا الإطار دعا أصحاب المبادرة إلى توفير الطعام بأواني في الأحياء والأزقة، والمساهمة إلى جانب الحركة بتقديم الطعام للحيوانات. 

وقد بدأ شباب الحركة تنفيذ مبادرتهم يوم أمس الخميس، حيث خرج مجموعة منهم وعملوا على تقديم الطعام للحيوانات في مناطق مختلفة بالمدينة، مع التزامهم بالإجراءات الوقائية الهادفة إلى التصدي لانتشار وباء فيروس "كوفيد 19". 

ولقيت هذه المبادرة تشجيعا وإشادة من طرف العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن العديد منهم سبق لهم التنبيه إلى ما قد تعانيه هذه الحيوانات من جوع وإهمال في ظل حالة الطوارئ الصحية.

ولذلك دعا كثير منهم المواطنين إلى ترك أواني مليئة بالطعام لهذه الحيوانات أمام أبواب منازلهم خلال هذه الفترة.

وكان العديد من مستخدي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا، أمس الخميس، صورا لشرطي مغربي يقوم بإطعام القطط في أحد شوارع طنجة، وهو ما أشاد به كثيرون. 

  • المصدر: أصوات مغاربية
     

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية