Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

صادق دزيري: هكذا سيتحدّد مصير البكالوريا في الجزائر

11 أبريل 2020
  • في هذا الحوار مع "أصوات مغاربية"، يتحدث رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين في الجزائر، صادق دزيري، عن مستقبل امتحانات شهادة البكالوريا على ضوء جائحة كورونا، التي دفعت السلطات إلى غلق المدارس. كما يكشف دزيري عن موقفه من الحوار بين النقابة والوزير الجديد، وقرار وزارة التربية بث الدروس عبرة التلفزة والإنترنت.
صادق دزيري


ما هو مستقبل امتحانات التعليم النهائي على ضوء الوضع الحالي الدي أفرزته كورونا؟

الحديث عن امتحانات التعليم الابتدائي والمتوسط وشهادة البكالوريا في الوقت الراهن سابق لأوانه، ما دام الحجر الصحي قائم فكل تحرك مرتبط به.

في تقديرنا فإن الرؤية ستتضح مع نهاية الشهر، وقتها يتقرر الإجراء المناسب بشأن مستقبل هذه الامتحانات، وفي مقدمتها البكالوريا، ومصير السنة الدراسية الحالية.

أقرت وزارة التربية دروسا تعليمة تبث على القنوات العمومية، وتعمم على الإنترنت. ما رأيكم في هذه الإجراءات؟

في تقديري، فهذه الإجراءات جاءت لمرافقة أبنائنا نفسيا، وسيستفيد منها جزء كبير من التلاميذ، سواء في منصات التعليم عن بعد التي كانت موجودة من قبل أو في باقي المواقع، وهي دروس لا يحاسب عليها التلميذ، رغم علمنا أن هذه الدروس لاتصل إلى مبتغاها في غياب الأستاذ.

هل ستؤدي هذه الأزمة إلى تغييرات في المنظومة التربوية، بما يُحقق أهداف التعليم الذي يتطلع إليه كل جزائري؟

إصلاح المنظومة التربوية ملف مطروح منذ مدة، لكن  ما بعد جائحة كورونا سيؤدي دون شك إلى الإسراع فيه، بما يحقق الأهداف المباشرة للتعليم ذات العلاقة بالصحة وقطاعات أخرى.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية