Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

المغرب.. سفارة وقنصلية المملكة تتكلفان بإيواء العالقين في تونس

24 أبريل 2020

أعلنت سفارة المغرب والقنصلية العامة للمملكة المغربية في تونس عن تكفلها بإيواء جميع المواطنين المغاربة العالقين في تونس، الذين عبروا عن الحاجة إلى ذلك، إلى جانب تأمين مصاريف مأكلهم ومشربهم، وذلك إثر تعليق الرحلات الجوية من وإلى المغرب منتصف مارس الماضي. 

وقال بيان لسفارة المغرب بتونس إنه "تم تسجيل 292 مواطنا عالقا، كانوا في زيارة قصيرة إلى الديار التونسية أو للتطبيب أو في زيارات عائلية أو في مهمة عمل"، مشيرا إلى تكفل السفارة والقنصلية العامة "بإيواء جميع المواطنين الذين عبروا عن الحاجة إلى ذلك وتأمين مصاريف مأكلهم ومشربهم".

Canadians return from being stranded in Morocco due to flight restrictions imposed to help slow the spread of coronavirus…
مغاربة عالقون في الخارج ينشدون العودة.. العثماني: 'صبرو معانا'
لا يزال الآلاف من المغاربة العالقين في الخارج بسبب الأزمة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا المستجد، ينشدون العودة إلى بلدهم، في الوقت الذي تؤكد السلطات المغربية اتخاذها جملة من الإجراءات لمواكبة أوضاعهم إلى حين التمكن من إعادتهم. 

وأضاف البيان أنه "تمت الاستجابة لمطالب البعض منهم كانوا في حاجة للمواكبة الطبية، وذلك عبر تسهيل ولوجهم لبعض المستشفيات لإجراء الفحوصات الطبية وتمكينهم من الأدوية الضرورية، بالإضافة إلى وضع خلية طبية مكونة من بعض الأطباء المغاربة المقيمين بتونس للمتابعة وتقديم الاستشارة والنصح".

وأشار البيان إلى أنه تم على مستوى سفارة المملكة المغربية والقنصلية العامة بتونس، "اتخاذ مجموعة من التدابير منها إنشاء خلية أزمة على مستوى القنصلية العامة ووضعها رهن إشارة المواطنين للمتابعة والتواصل المستمر معهم".

وتقدمت السفارة والقنصلية العامة بتونس في ذات البيان بالشكر للفاعلين الجمعويين على مساعدتهم وحسن تعاونهم وما أبانوا عليه من روح التماسك والتضامن والتآزر مع إخوانهم المواطنين في ظل هذه الظروف. كما تقدمت بالشكر للسلطات التونسية على مبادرتها الطيبة للإحاطة ببعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس.

كما أهابت السفارة والقنصلية العامة للمملكة مجددا بكافة المواطنين المغاربة، مقيمين وزائرين، بضرورة التحلي بروح الانضباط والمسؤولية والتقيد بكل التدابير الوقائية والاحترازية الصادرة عن السلطات التونسية المختصة، والمتعلقة بالحد من انتشار الوباء، وعدم التنقل إلى الإدارات والأماكن العمومية إلا للضرورة القصوى.

  • المصدر: وكالات 
     

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية