Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

لعجزهم عن ترويجها.. فلاحون تونسيون يرمون البطاطس على قارعة الطريق

06 مايو 2020

تناقل نشطاء تونسيون على نطاق واسع صورا وفيديوهات توثّق تحركات احتجاجية قادها مجموعة من الفلاحين بمحافظة جندوبة في الشمال الغربي لتونس للمطالبة بإيجاد حلول لفائض الإنتاج في مادة البطاطس.

وألقى فلاحون بكميات كبيرة من البطاطا على قارعة الطريق في حركة احتجاجية للفت انتباه السلطات للصعوبات التي تواجههم.

ويشتكي الفلاحون من صعوبة ترويج البطاطس التي بدأت كميات كبيرة منها في التعفن، وتهاوت أسعارها في السوق.

وقال رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري بجندوبة، عمر الغزواني، إن " المنطقة تتوفر على إنتاج يفوق الألف طن من البطاطس الفصلية إلى جانب كميات كبيرة أخرى ستكون جاهزة في فترة قريبة".

وأكد الغزواني في تصريح لـ"أصوات مغاربية" على أن "الأسعار تهاوت بشكل قياسي ما دفع بعض الفلاحين إلى إتلاف الصابة أو تقديمها كأعلاف للأبقار".

وطالب السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة من بينها تقديم مساعدات مالية لإنقاذ الفلاحين المتضررين من  انتشار وباء كورونا، مؤكدا على أن "إغلاق المطاعم والفنادق أضر بالقطاع الزراعي".

كما شدّد المتحدث ذاته على "أهمية شراء الدولة لكميات كبيرة من البطاطس وتخزينها إلى الفترات التي تشهد نقصا في المادة إلى جانب البحث عن أسواق خارجية جديدة لاستيعاب فائض الإنتاج".

في المقابل، كشف المدير العام للمجمع المهني المشترك للخضر بوزارة الفلاحة، قاسم الشيخاوي، في تصريح سابق لوكالة الأنباء الرسمية أن " جائحة فيروس كورونا ، جعلت العرض في منتوج مختلف الخضروات يفوق الطلب".

كما نقلت الوكالة عن وزير التجارة، محمد مسيليني، قوله إن "الوزارة تنفذ خطة لتخزين 40 الف طن، في ظل وفرة الإنتاج المحلي  في إطار توفير مخرزن استراتيجي".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية