'أمل'.. جائزة مغربية لأحسن مبادرة لمواجهة تداعيات كورونا
أطلق نشطاء مغاربة مسابقة وطنية تهدف إلى تكريم ومكافأة المبادرات والمشاريع والبرامج والحملات التطوعية التي ساهمت في مواجهة العواقب الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناتجة عن فيروس كورونا المستجد.
وتستهدف المسابقة التي تحمل اسم "جائزة أمل"، "الأفراد والمؤسسات والجمعيات التطوعية التي تبنت مشروعا أو برنامجا أو حملة أو مبادرة خلاقة ومبتكرة، لتحل بها أيا من التحديات والمشكلات التي تواجه البلاد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد".
وتهدف هذه المسابقة التي يشرف عليها الناشطان في مجال العمل التطوعي، جلال اعويطا ومريم بنزويتة، إلى "تشجيع المبادرة الخلاقة والمبتكرة وتحفيز الشباب على الإبداع وروح المقاولة والعمل التطوعي" و"الاحتفاء بالمبادرين وتكريمهم إيمانا وتقديرا لجهودهم المبذولة في هذه الظروف الصعبة".
كما تهدف المسابقة أيضا حسب المشرفين عليها إلى "تسليط الضوء على المشاريع الإنسانية والتطوعية التي أحدثت فرقا إيجابيا خلال أزمة انتشار فيروس كورونا".
ويبلغ مجموع جوائز هذه المسابقة 80 ألف درهم (أزيد من 8 آلاف دولار أميركي)، حيث تم تحديد قيمة جائزة كل فئة في 20 ألف درهم (أزيد من ألفي دولار أميركي)، ستقدم إلى صاحب المركز الأول عن كل فئة مع تتويج مبادرته بلقب أحسن مبادرة مغربية في مقاومة فيروس كورونا المستجد.
وبحسب ما هو موضح في موقع الجائزة، فإنه "يحق لأي شخص صاحب مبادرة، أو مؤسسة، أو جمعية، أو مجموعة تطوعية، أو شركة، الترشح للجائزة" وذلك ضمن شروط ومعايير محددة.
وتتمثل الشروط في "إحداث فرق إيجابي" بمعنى أن "تسهم المبادرة في تحسين حياة الناس المعنيين أو إحداث فرق إيجابي في المجتمع في هذه الظروف"، كما يشترط أن "تتسم المبادرة بالأصالة والابتكار بحيث تقدم مقاربة نوعية أو مختلفة في الحد من انتشار جائحة كورونا أو التخفيف من الأضرار المترتبة عنها".
كذلك يُشترط أن "يقوم صاحب المبادرة بمشروعه كجهد تطوعي بعيدا عن تحقيق أي ربح أو منفعة مادية"، بالإضافة إلى ضرورة الترشح في المسابقة وذلك عبر تعبئة طلب الترشيح المتوفر في الموقع.
وبالنسبة لمراحل المسابقة، يوضح المصدر أنه بعد مرحلة الترشيح التي ستستمر إلى غاية العشرين من مايو الجاري، سيتم خلال الفترة بين 20 و27 مايو العمل على انتقاء المبادرات بناء على الشروط والمعايير السالفة.
على إثر ذلك، سيتم تقديم المرشحين الذين تم انتقاؤهم للتصويت من قبل الجمهور وذلك بهدف اختيار العشرة الأوائل في كل فئة، ليقوم بعد ذلك كل عضو في لجنة التحكيم بتقييم وتنقيط أولئك المرشحين اعتمادا على أثر المبادرة ودرجة الإبداع، مع الأخذ بعين الاعتبار تصويت الجمهور.
بعد ذلك سيتم "حساب وجمع درجات جميع أعضاء لجنة التحكيم إضافة إلى نتيجة تصويت الجمهور" بهدف "تحديد الفائزين في كل فئة لتتويجهم بلقب أحسن مبادرة مغربية لمقاومة فيروس كورونا".
- المصدر: أصوات مغاربية