Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

الرئيس الجزائري يعلن التكفل بلاعبة تنس.. ما قصتها؟

11 مايو 2020

غرّد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مساء الأحد على تويتر، قائلا إن السلطات مستعدة للتكفل برعاية لاعبة التنس الجزائرية إيناس إيبو.

وجاءت تغريدة تبون على إثر نشر إيبو لفيديو أثار جدلا واسعا في البلاد. 

وقال تبون إنه "لا يمكن للجزائر أن تُضيّع موهبة رياضية مثل إيناس إيبو، وهي في مقتبلِ العمر وزهرة العطاء، في اختصاص نادرا ما ينجبُ جزائريين يبرعون فيه".

وأضاف "عاجلا، ستتكفل وزارة الشباب والرياضة بانشغالك. كل دعمي ومساندتي وتمنياتي لك بالنجاح إن شاء الله".

وجاءت تغريدة الرئيس الجزائري بعد أن نشرت لاعبة التنس الجزائرية فيديو موجه للاعب التنس العالمي، دومينيك ثيم، تنتقد فيه معارضته لدعم لاعبي التنس الذين يعانون من ضائقة مالية بسبب توقف المباريات في العالم.

وقالت إن كلام  دومينيك ثيم "شيء مؤلم لها ولغيرها في أفريقيا".

وأضافت "كلماتك الأخيرة كانت مؤلمة على أقل تقدير. السبب في أنني قررت أن أكتب لك هذه الرسالة المفتوحة: آمل أن تغير رأيك عني ويشارك الكثير منا نفس الموقف بعد مشاهدة هذا الفيديو".

وتابعت "لا تفهموني خطأ. أنا لا ألومك على ما أنت عليه، أو هذا الوضع الحالي، لأنه في الأخير يرجع المشكل في المقام الأول إلى الاتحادات الوطنية والدولية، فهي التي يجب أن ترعى عائلة التنس وتذلل الصعوبات التي تواجههم، من أجل هذه الرياضة. لكن هذا الفيديو هو طريقة لإلقاء الضوء على وضعنا وربما أيضًا لحماية نزاهتنا.. صوتنا يستحق أن يُسمع أيضًا".

وأكدت لاعبة التنس الجزائرية في الفيديو أنها "تلعب التنس في بلد ليس من السهل فيه للمرأة أن تكون رياضية. كما أن عائلتها متواضعة الحال، لكنها كانت السبب في تشبثها بلعب التنس، بل فازت ببطولات وحققت إنجازات"، مشيرة إلى أنها تعاني اليوم من ضائقة مالية كما يعاني لاعبون آخرون في أفريقيا من المشكل نفسه. 

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية