Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

البيت الأبيض يكلف مغربيا بتطوير لقاح مضاد لكورونا.. من يكون؟

14 مايو 2020

أكدت وسائل إعلام أميركية، الأربعاء، أن البيت الأبيض كلف طبيبا مغربيا لقيادة الجهود الأميركية لتطوير لقاح لفيروس كورونا في إطار لجنة "أوبيرايشن وورب سبيد" Operation Warp Speed المسؤولة عن إيجاد لقاح قبل نهاية العام الحالي. 

وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فقد اختار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منصف السلاوي، وهو مسؤول تنفيذي في شركة الأدوية "غلاكسو سميث كلاين" لقيادة جهود تطوير لقاح ضد فيروس كورونا.

والبروفيسور منصف السلاوي، 60 عاما، يحمل الجنسية المغربية والأميركية، وعمل سابقا رئيسا لقسم اللقاحات بشركة "غلاكسو سميث كلاين"، وهي واحدة من أكبر التكتلات الصيدلانية في أميركا.

وبحسب شبكة بلومبيرغ الإخبارية، فإن الخبير المغربي في علم المناعة واللقاحات تقاعد من شركة "غلاكسو سميث كلاين" الرائدة في صناعة الأدوية في عام 2017، حيث عمل لمدة 30 عامًا تقريبًا.

وهذه الشركة، التي تتخذ من لندن مقراً، هي التي أشرفت على خط أنابيب اللقاحات التي أنتجت دواء "روتاريكس" لمنع الإسهال عند الرضع، بالإضافة إلى دواء "سرفاريكس" للحماية من العدوى الفيروسية التي يمكن أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم.

ولدى منصف السلاوي ارتباطات مهنية أخرى، خاصة مع شركات الأدوية التي تعمل على تطوير لقاح مع شركة "سانوفي"، كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة "موديرنا"، وهي واحدة من أولى الشركات التي قامت بإجراء تجارب سريرية لأحد اللقاحات.

وسيساعد البروفيسور منصف السلاوي في تنسيق عمل  لجنة "أوبيرايشن وورب سبيد" من أجل تطوير لقاحات وعلاجات لكوفيد 19 بسرعة.

ويسعى ترامب إلى الإسراع بطرح لقاح في السوق هذه السنة، في إطار عمل لجنة أطلقت عليها الإدارة الأميركية اسم "أوبيرايشن وورب سبيد".

وتهدف لجنة "أوبيرايشن وورب سبيد" إلى توفير 300 مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا بحلول نهاية العام، بحسب بلومبيرغ. 

 

 

  • المصدر: وسائل إعلام أميركية
     

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية