Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

بسبب كورونا.. عيد بدون احتفالات ولا "خرجة" في شوارع تونس

24 مايو 2020

غابت مظاهر الاحتفال في تونس بعيد الفطر لأول منذ عقود طويلة، بسبب القيود التي تفرضها السلطات على السكان توقيا من خطر عدوى فيروس كورونا.

وظلت أبواب المساجد مغلقة خلال صلاة العيد، واضطر  المصلون إلى التقيد بدعوة السلطات للقيام بالصلاة في منازلهم بشكل انفرادي التزاما بقواعد التباعد الجسدي.

 

وفي العاصمة تونس، افتقد سكان المدينة العتيقة أهازيج "خرجة العيد" التي تعودوا عليها سنويا، كأحد أهم العادات والتقاليد التي تطبع احتفالاتهم بعيد الفطر.

و"الخرجة" طقس تقليدي تونسي سنوي، يجوب خلاله سكان المدينة العتيقة أزقتها لجمع المصلين نساء ورجالا ويسيرون مكبرين ومهللين حتى يصلوا إلى الجامع لأداء صلاة العيد.

وقبل أيام، أعلنت وزارة الداخلية منع التنقل بين المدن الداخلية خلال عطلة العيد والعمل بالإجراءات الاستثنائية تجنبا لنقل عدوى فيروس كورونا.

وفي السياق ذاته، منعت محافظتا القصرين وقفصة جنوب غربي البلاد الدخول إليها والخروج منها خلال عطلة العيد، وذلك في إطار خطة لمكافحة الفيروس.

واضطر التونسيون لملازمة بيوتهم خلال يوم العيد، واستبدلوا تبادل التهاني والمصافحة والعناق برسائل نصية على مواقع التواصل الاجتماعي التي برزت بديلا لعاداتهم القديمة .

 

وعلى صفحات فيسبوك، نشر نشطاء تطبيقات معايدة وصورا لاحتفالاتهم القديمة بالعيد، أرفقوها بالتهاني .

 

 

المصدر : أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية