مغربية تبلغ 110 أعوام تشفى من كورونا
غادرت سيدة مغربية تبلغ من العمر 110 أعوام، أمس الجمعة، المستشفى وذلك بعد تعافيها من فيروس كورونا المستجد.
وتمكنت السيدة المسنة من هزيمة المرض، بعد أقل من شهر على دخولها المستشفى، حيث تم نقلها يوم الثاني من مايو الجاري إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني بمدينة فاس، بعدما تأكدت إصابتها بالعدوى إثر "مخالطتها ابنها وزوجته اللذين أصيبا هما أيضا بالفيروس" وذلك وفق ما نقلته القناة المغربية الثانية عبر موقعها.
وخضعت المريضة للبروتوكول العلاجي المعتمد، وأوضح الطبيب محمد الأبكري في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أن "ما زاد من فرص تعافي المريضة هو عدم معاناتها من أي مرض مزمن".
ووفقا لما نقله موقع القناة المغربية الثانية فإن هذه السيدة تعتبر "أكبر شخص في العالم يشفى من فيروس كورونا تليها التركية هافاهان كارادينيز البالغة من العمر 107 سنوات، والهولندية كورنليا راس التي تبلغ أيضا 107 سنوات، بالإضافة إلى سيدة صينية تبلغ من العمر 104 سنوات".
وكانت المصالح الطبية بمدينة فاس، قد أعلنت، أبريل الماضي، عن شفاء أصغر مصابة بكورونا، وهي رضيعة في شهرها الثالث، تمكنت من التغلب على الفيروس خلال 16 يوما من إصابتها به.
يشار إلى أن مجموع المتعافين من فيروس كورونا المستجد في المغرب قد بلغ، إلى حدود الساعة العاشرة من صباح السبت، 5377 حالة.
- المصدر: أصوات مغاربية ومواقع محلية