Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

مغاربيون ضمن قائمة مليارديرات العالم لعام 2020

02 يونيو 2020

حضر ثلاثة رجال أعمال مغاربيين ضمن قائمة لمجلة "فوربس" الأميركية لمليارديرات العالم لعام 2020. 

وضمت القائمة التي تخضع لتحيين مستمر، رجل أعمال من الجزائر هو يسعد ربراب، ورجلي أعمال من المغرب، هما عزيز أخنوش وعثمان بنجلون. 

وتصدر القائمة على الصعيد المغاربي الجزائري يسعد ربراب (وعائلته)، وذلك بثروة قدرتها المجلة بـ4.5 مليار دولار. 

ويسعد ربراب هو المؤسس والرئيس التنفيذي لـ"سيفيتال"، التي تعتبر أكبر شركة خاصة في الجزائر، وهي أيضا الشركة التي تمتلك أحد أكبر مصافي السكر في العالم، والتي لها قدرة على إنتاج مليوني طن في السنة.

في المركز الثاني على الصعيد المغاربي، حل رجل الأعمال والوزير المغربي عزيز أخنوش (وعائلته) وذلك بثروة تبلغ وفق المجلة 1.7 مليار دولار. 

وتشير المجلة إلى أن أخنوش هو مالك أغلبية أسهم مجموعة "أكوا" التي أسسها والده رفقة شريك عام 1932، والتي تبلغ قيمتها حاليا مليارات الدولارات.

عزيز أخنوش هو أيضا وزير مغربي يحمل حقيبة وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات. 

أما ثالث اسم مغاربي ضمن القائمة فهو رجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون (وعائلته) وذلك بثروة تبلغ مليار دولار. 

بنجلون هو الرئيس التنفيذي لـ"BMCE Bank of Africa" الذي لديه حضور في أزيد من 20 دولة أفريقية. 

أما على الصعيد العالمي، فقد حل الأميركي جيف بيزوس أولا بثروة تبلغ 148.8 مليار دولار، يليه الأميركي بيل غيتس بـ108.1 مليار دولار، ثم الفرنسي بيرنارد آرنو (وعائلته) بثروة تبلغ 103.3 مليار دولار. 

وأشارت المجلة في تقديم لها إلى تأثير الأزمة الناتجة عن وباء فيروس كورونا المستجد على ثروات مليارديرات العالم، وقالت إن 51% من الأثرياء الذين ضمتهم القائمة تراجعت ثرواتهم مقارنة بالعام الماضي. 


المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية