Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

اللواء المتقاعد خالد نزار
اللواء المتقاعد خالد نزار

شرع القضاء الجزائري في تطبيق "إجراءات مشددة" جديدة على وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، الذي دانه القضاء العسكري غيابيا بـ20 سنة سجنا، فيما يعرف بملف "التآمر على الجيش".

وكشفت جريدة "ليبرتي" الناطقة بالفرنسية بأن القضاء الجزائري أمر مؤخرا بحجز العديد من الممتلكات التي تعود لعائلة الرجل القوي في النظام الجزائري سنوات التسعينات.

وأضاف المصدر ذاته بأن القرار اتخذته محكمة الجزائر العاصمة، مؤخرا، في أعقاب التحقيقات التي شملت مؤسسات تابعة لأفراد عائلة نزار تنشط في مجال توريد خدمات الإنترنت.

وأشارت الجريدة إلى أن عملية الحجز  طالت مجموعة من الممتلكات العقاربية عبارة عن إقامة وكذا أراضي فلاحية في منطقة بوشاوي بالجزائري العاصمة، إضافة إلى واحة تقع في مدينة بسكرة، جنوب البلاد.

ويتواجد وزير الدفاع الجزائري الأسبق، خالد نزار، على قائمة الشخصيات التي تطاردها العدالة، بعدما قرر، رفقة أفراد من أسرته، اللجوء إلى أحد البلدان الأوروبية، مباشرة بعد شروع القضاء العسكري في التحقيق في قضية "التآمر على الجيش".

ويُتهم الأخير رفقة مسؤولين سابقين في الدولة الجزائرية، من بينهم السعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المستقيل، وكذا اللواء محمد مدين واللواء بشير طرطاق بـ "التخطيط للانقلاب على قيادة المؤسسة العسكرية".

وموازة مع هذا الملف، فقد سبق لجهات قضائية أن أشارت إلى أن ملفا ثانيا ينتظر اللواء خالد نزار وبعض أفراد عائلته، ويتعلق ببعض المشاريع التي استفاد منها الأخير في قطاع البريد والمواصلات.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام جزائرية

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية