Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ترند

مقتل شاب مغربي في إسبانيا على طريقة جورج فلويد

13 يونيو 2020

كشفت صحيفة إسبانية، مؤخرا، عن مقتل شاب مغربي، في يوليو من العام الماضي، وذلك بطريقة شبهها كثيرون بما تعرض له المواطن الأميركي جورج فلويد، كما جرى تداول فيديو للواقعة والذي خلف موجة من ردود الفعل الغاضبة بين مغاربة مواقع التواصل الاجتماعي. 

صحيفة "إلباييس" الإسبانية ذكرت أن الشاب المغربي إلياس الطاهري، والبالغ قيد حياته 18 عاما، قد دخل مركزا للأحداث في منطقة ألميريا في الثاني من مايو عام 2019 قبل أن يغادره ميتا يوم فاتح يوليو من السنة نفسها. 

وتطرقت الصحيفة إلى التقارير التي رُفعت إلى المحكمة بشأن وفاة الشاب وقارنتها بفيديو يوثق لما وقع، مؤكدة "تعارضهما" سواء بخصوص مدة الواقعة أو تفاصيلها. 

وكانت المحكمة قد خلصت إلى أن الأمر يتعلق بـ"حادث عرضي"، غير أن الفيديو الذي تم الكشف عنه مؤخرا قد أثار "شكوكا" بذلك الخصوص. 

وتشير الصحيفة إلى الفيديو الذي يوثق الدقائق الأخيرة من حياة الشاب المغربي، والمكون من مقطعين تصل مدة كل منهما إلى حوالي ست دقائق ونصف، وهو ما يتعارض مع ما سبق التصريح به عن كون العملية استمرت أربع دقائق

ويوضح المصدر أن الفيديو يكشف كيف أن ستة أشخاص قاموا بإدخال الشاب إلى غرفة صغيرة ويداه مكبلتان خلف ظهره، ليتم إلقاؤه على سرير ووجهه إلى الأسفل والضغط عليه من طرف أكثر من شخص لشل حركته قبل أن يبدؤوا في ربط أطرافه مع السرير، ليكتشفوا في الأخير أن الشاب قد توفي.

وكانت أسرة الشاب تؤكد أن ما تعرض له ابنها ليس حادثا عرضيا، حيث سبق لصحيفة "إلباييس" أن نقلت على لسان والدته قولها "ابني لم يمت بل قتلوه". 

وأوضحت والدة إلياس في في تصريحات نقلتها عنها الصحيفة، العام الماضي، أنها كانت تستعد لتقديم شكوى ضد المركز قبيل وفاة ابنها بقليل، وذلك بسبب ما بلغها منه بشأن المعاملة السيئة التي كان يلقاها هناك. 

العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع هذه القضية وقارنها كثيرون بواقعة مقتل المواطن الأميركي جورج فلويد والتي أشعلت موجة احتجاجات في العديد من المدن الأميركية. 

  • المصدر: أصوات مغاربية وصحيفة "إلباييس"
     

مواضيع ذات صلة

جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية
جانب من الاضرار التي خلفتها فيضانات نهر السنغال. المصدر: وزارة الزراعة الموريتانية

سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.

ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.

وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".

وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".

وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".

أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.

كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.

وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.

ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.

وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.

وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".

والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".

المصدر: أصوات مغاربية