"أبيع كتبي بالشارع لأعيش".. حملة تضامن مع كاتب تونسي
22 نوفمبر 2021
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
عبر تونسيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع كاتب تونسي عرض كتبه على قارعة الطريق للبيع رافعا شعار "أبيع كتبي لأعيش".
وتناقل مستخدمون على نطاق واسع صورة للكاتب نجيب بوزيان، الذي لجأ إلى بيع كتبه أمام معرض الكتاب، منتقدين ما وصفوه بـ"تقصير" السلطات في دعم المبدعين والمثقفين.
وقال بوزيان في تصريح لـ"أصوات مغاربية": "لجأت إلى بيع كتبي أمام معرض الكتاب بعد أن فشلت في تأمين مبلغ مالي يسمح لي بالعرض داخله".
وأضاف بوزيان "أبيع كتبي لأعيش ليست من باب التعبير المجازي بل هي حقيقة، إذ أقوم يوميا بعرض كتبي في الأسواق والفضاءات العامة لتأمين تكاليف علاج زوجتي ودراسة أبنائي".
كما أشار الكاتب ذاته إلى أن وزارة الثقافة تواصلت معه لإجراء مقابلة مع المسؤولين بهدف إيجاد حل لوضعيته الاجتماعية.
في المقابل، انتقد اتحاد الكتاب التونسيين نشر هذه الصورة التي اعتبر أنها تحمل "مغالطة وابتزازا للعواطف".
وقال الاتحاد، في بلاغ له، إنه "كان بإمكان هذا الكاتب وضع كتبه في جناح اتحاد الكتاب.. لا أن يظهر بذلك المظهر ويسمح للباحثين عن الإثارة باستغلال اسمه وصفته من أجل الابتزاز ونشر الأوهام".
حزن بموريتانيا لوفاة ضابط "شجاع" خلال إنقاذ ضحايا الفيضان
26 أكتوبر 2024
Share on Facebook
Share on Twitter
التعليقات
سادت حالة من الحزن على منصات التواصل في موريتانيا بعد إعلان وفاة ضابط صف شاب خلال مشاركته في إنقاذ وإغاثة المتضررين من فيضانات نهر السنغال في أقصى جنوب البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمر يتعلق بضابط شاب في البحرية الموريتانية يدعى محمد بن عوف كان ضمن كتيبة مكلفة بمساعدة المتضررين من فيضانات النهر الذي يقع على الحدود بين موريتانيا وجارتها الجنوبية السنغال.
ووصف موقع "المنصة" المحلي الحادث بـ"المأسوي"، فيما عبر المتضررون من الفيضانات عن تقديرهم لتضحيات أفراد الجيش لإنقاذهم من السيول.
وبينما لم يصدر حتى الآن بيان رسمي بخصوص الواقعة من الجهات الرسمية، تفاعل موريتانيون على مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الضابط الشاب ووصفه بعضهم بـ"البطل".
وكتب مدون "انتقل إلى رحمة الله تعالى (محمد ولد بنعوف) أحد الأبطال من قواتنا البحرية الوطنية بعدما غرق قاربهم أثناء مهمة أمنية وإنسانية ووطنية لإنقاذ سكان الضفة".
وقال آخر "قواتنا البحرية تقوم بجهد هام في إنقاذ السكان وممتلكاتهم من مخاطر ارتفاع منسوب النهر وقد فقدت أمس أحد أبطالها وهو الشاب البطل محمد بن عوف الذي ضحى بحياته من أجل أن ينعم سكان الضفة بعيش رغيد".
أما السيد الشيخ فتساءل عن أسباب غياب نعي رسمي للشاب ودعا الجهات الرسمية لتقديم واجب العزاء لأسرته وتشييعه وفق المراسيم العسكرية.
كما فتحت وفاة الشاب النقاش من جديد حول آليات الإغاثة والانقاذ في موريتانيا، وطالب مدونون بتكوين فرق متخصصة في مواجهة الكوارث.
وأدت فيضانات نهر السنغال في الأيام الأخيرة إلى نزوح مئات الأسر الموريتانية المستقرة على ضفافه إلى مناطق أخرى، بعد أن حاصرت المياه أزيد من عشرين قرية وقطعت معظم الطرق المؤدية إلى هذه القرى.
ونهر السنغال هو أحد الأنهار الرئيسية في غرب إفريقيا، ويمتد بطول حوالي 1800 كيلومتر من مرتفعات غينيا حتى يصب في واجهة السنغال بالمحيط الأطلسي، عابرا الحدود مع موريتانيا التي تعتمد عليه بدورها في حاجاتها المائية.
وفي زيارة للمناطق المتضررة من ارتفاع منسوب النهر الأسبوع الماضي، قال وزير الزراعة والسيادة الغذائية، أمم ولد بيباته، إن الفيضانات خلفت "أضرارا كبيرة" بالمزارع والقرى المحاذية للنهر.
وأضاف في تصريحات صحفية أن السلطات استعانت بالجيش في الساعات الماضية لنقل المتضررين إلى أماكن آمنة "تفاديا للمزيد من الأضرار الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النهر".
والأربعاء، قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (مؤسسة رسمية) إنها تشعر بـ"قلق عميق" إزاء الأضرار التي خلفتها الفيضانات الأخيرة لنهر السنغال، وقالت إن هذه الظواهر الطبيعية "تشكل تهديدا خطيرًا للسكان المقيمين على ضفاف النهر، ومن الضروري اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان سلامة ورفاهية هؤلاء السكان".