Mauritanian President Mohamed Ould Abdel Aziz speaks on December 11, 2012 at United Nations Educational, Scientific and…
الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز

كان عام 2021 حافلا بالأحداث في موريتانيا حيث شهدت البلاد تطورات وسجالات سياسية وقضائية غير مسبوقة، إضافة إلى أحداث اجتماعية وثقافية مختلفة، فضلا عن تداعيات جائحة كورونا التي لا تزال تطبع البلاد، على غرار باقي دول العالم.

ومثل سجن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز، بتهمة الفساد أبرز الأحداث التي ميزت الساحة السياسية بالبلاد، إضافة إلى استمرار السجالات السياسية في البلا حول قانون حماية الرموز، فضلا عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية كغلاء الأسعار وغيرها.

اعتقال ولد عبد العزيز

وجهت النيابة العامة في 11 مارس عدة تهم للرئيس السابق إلى جانب 12 مسؤولا في النظام السابق، وتضمنت هذه التهم تبييض الأموال والثراء غير المشروع، في حين يعتبر محمد ولد عبد العزيز أن محاكمته سياسية.

وبعد ثلاثة أشهر، أحال قاضي التحقيق  الرئيس السابق على السجن، بعد اتهامه بمخالفة إجراءات الإقامة الجبرية.

جدل قانون حماية الرموز

صادق البرلمان الموريتاني، في نوفمبر الماضي، على قانون "حماية الرموز الوطنية وتجريم المساس بهيبة الدولة وشرف المواطن"، حيث اعتبره نشطاء "استهدافا لحرية الرأي والتعبير"، وبأنه "سيكون أداة في يد النظام لمقاضاة النشطاء المنتقدين".

في المقابل، يرى مؤيدو هذا القانون، بأنه من الضروري "وضع أسس مؤطرة لحرية التعبير في البلاد"، بغية "وضع حد للسب والشتم واستهداف الرموز الوطنية"، مثل العلم والنشيد الوطني.

عام غلاء الأسعار

شهدت أسعار بعض المواد الغذائية في موريتانيا ارتفاعا ملحوظا خلال العام الجاري، راوح بين 90 إلى 100 في المائة، بحسب منظمات محلية، في وقت أعلنت فيه الحكومة عن خطة تروم ضبط الأسعار والتصدي للمضاربة. 

وكان السكر والقمح والزيوت والأرز والحليب المجفف، من أبرز المواد التي شهدت ارتفاعا ملحوظا في أسعارها.

تحضيرات لحوار لم يبدأ

بعدما تعهد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بتنظيم حوار شامل تشارك فيه مختلف القوى السياسية في البلاد، بدأت في 27 أكتوبر أولى الجلسات التمهيدية لممثلين عن 25 حزبا.

وفي الوقت الذي تصف فيه الحكومة هذا الحوار بـ"التشاور"، تؤكد أحزاب المعارضة على ضرورة أن يكون الحوار شاملا لمختلف القضايا. وقدم 12 حزبا من الأغلبية والمعارضة، خارطة طريق لتنظيم هذا الحوار، وطالبوا بأن يشمل إصلاحات سياسية وتشريعية ومواجهة مسألة العبودية ومكافحة الفساد وغيرها من القضايا.

بروز المرابطين

قدم المنتخب الموريتاني لكرة القدم، مستويات جيدة خلال العام الجاري. فقد تأهل للمرة الثانية على التوالي لكأس الأمم الأفريقية التي ينتظر أن تنظم في الكاميرون خلال يناير المقبل، إذ لم يسبق له أن حقق هذا الانجاز من قبل. كما شارك للمرة الأولى في تاريخه في كأس العرب التي نظمت في قطر، لكنه خرج من الدور الأول.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

أجزاء واسعة من صحراء مرزوكة بعد أن طالتها آثار الفيضانات. المصدر: شبكات التواصل الاجتماعي
أجزاء واسعة من صحراء مرزوكة بعد أن طالتها آثار الفيضانات

 وصلت آثار الفيضانات التي اجتاحت جنوب شرقي المغرب في الأيام الأخيرة إلى صحراء مرزوكة، حيث ظهرت بحيرات وبرك مائية في ظاهرة نادرة الحدوث بالمنطقة.

وتحظى مرزوكة بشهرة واسعة تجاوزت حدود المغرب، وذلك لارتباط اسمها بالسياحة العلاجية إذ تستقطب سنويا آلاف السياح الراغبين في تجربة الحمام الرملي الساخن للعلاج من أمراض مستعصية كالروماتيزم.

ووثقت صور ومقاطع فيديو تشكل برك وبحيرات مائية بين كثبان الصحراء الممتدة على طول 22 كيلومترا، في مشهد أثار اعجاب واستغراب المدونين.

ودون حسين سهمي "تحول مذهل، بعد أن كانت في القريب العاجل صحراء برمال حارقة يلجأ اليها الكثير للعلاج، ها هي صارت بحرا من المياه".

بدوره تفاعل مدون آخر مع الصور والفيديوهات نفسها واصفا المشهد بـ"المعجزة".

وكتب "بعد 10 سنوات من الجفاف، صحراء مرزوكة تنعمت أخيرا بالأمطار! معجزات الطبيعة حقيقية، والصحراء تنبض بالحياة مع كل قطرة".

وقال مدون آخر إن الأمطار الأخيرة حولت صحراء مرزوكة إلى "بحيرات تسر الناظرين والزوار".

 

 

بدورها، رصدت قناة "ميدي 1" في لقطات جوية تشكل بحيرات وبرك مائية في أجزاء واسعة من الصحراء واصفة المشهد بـ"النادر".

وأظهرت صور ملتقطة بالأشعة تحت الحمراء، نشرتها صفحة "التطرف المناخي"، آثار الفيضانات الأخيرة على المدينة ونواحيها.

وخلفت الفيضانات والسيول التي اجتاحت مناطق متفرقة من المغرب في الأيام الأخيرة 18 حالة وفاة، كما تسببت في انهيار 40 مسكنا، وفق حصيلة أعلنتها وزارة الداخلية.

المصدر: أصوات مغاربية