ترند

إصابة 19 شخصا من العمال الفلاحيين في حادث لـ"شاحنات الموت" بتونس

03 يناير 2022

أصيب 19 من العمال الفلاحيين، الإثنين، في اصطدام شاحنتين صغيرتين بمنطقة السبالة التابعة لمحافظة سيدي بوزيد التونسية، وسط دعوات إلى  تفعيل الاتفاقيات المتعلقة بتنظيم نقل عمال الزراعة.

وقال معتمد "السبالة" بالنيابة مسعود الشرفي في تصريح لوكالة الأنباء التونسية إن "30 عاملا وعاملة في القطاع الفلاحي كانوا على متن الشاحنين، وقد خلف الحادث إصابات طفيفة في صفوف عدد من النساء والرجال وتم توجيهم إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد لإجراء الفحوصات اللازمة".

وتفاعلا مع هذه الحادثة، دعا الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري، في بلاغ له، إلى الإسراع في "تفعيل الاتفاقيات المتعلّقة بتوفير النقل الآمن للنساء الفلاّحات واتخاذ الآليات الكفيلة بحماية هذه الفئة من النساء من مخاطر النقل غير الآمن".

كما طالب بـ"إرساء منظومة تغطية اجتماعية مجزية لهن بما يصون كرامتهن ويكافئ تضحياتهن ومساهمتهن الفعالة في تحقيق سيادة تونس الغذائية".

وأسفرت حوادث ما بات يُعرف إعلاميا بـ"شاحنات الموت" عن وفاة 47 امرأة وإصابة 667 عاملة أخرى في السنوات الست الأخيرة، وفق إحصائيات المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وكان البرلمان قد سن في العام 2019 قانونا لتنظيم النقل في القطاع الزراعي، غير أن تطبيقه واجه صعوبات إدارية ومالية وفق نشطاء حقوقيين.

ويُعرّف القانون 51 لسنة 2019 نقل العمال الفلاحيين بأنه "خدمة للنقل العمومي غير المنتظم للأشخاص مخصصة للعملة الفلاحيين سواء كانوا قارين أو موسميين أو طارئين يقوم بتأمينها شخص طبيعي أو معنوي".

وينطبق على العربات المعدة لنقل العملة الفلاحيين، وفق الفصل الثالث من القانون، نفس الامتيازات الجبائية المعتمدة للسيارات المعدة للنقل الريفي.

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

Members of Morocco's police arrest a man as they deploy to prevent illegal crossings of the land border fence with Spain's…
أوقفت السلطات المغربية مئات الأشخاص الذين حالوا التسلل لسبتة الأسبوع الماضي

تداول مغاربة على منصات التواصل الاجتماعي صورة قالوا إنها "توثق لعملية توقيف أشخاص حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة الإسبانية"، نهاية الأسبوع، قبل أن يصدر توضيح رسمي من سلطات الفنيدق المغربية يقول إن الصورة "حقيقية لكنها قديمة" ولا ترتبط بما حدث في المدينة خلال الأيام الماضية. 

وتُظهر الصورة عشرات الأشخاص، نصف عراة، جاثمين بالقرب من سيارات "القوات المساعدة" (جهاز تدخل أمني تابع للإدارات الترابية)، بينما وضع بعضهم يديه فوق رأسه، في ما يبدو أنها عملية توقيف واسعة النطاق.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطات مدينة الفنيدق تأكيدها أن "الصورة التي اظهر مركبات للقوات المساعدة وأشخاصا نصف عراة يجلسون على الأرض بمحاذاة هذه المركبات أو قبالة حائط إسمنتي" لا علاقة لها بالتدخل الأمني لإحباط محاولات هجرة لسبتة شهدتها الفنيدق نهاية الأسبوع.

وفي الوقت الذي زعم مدونون أن الصورة مفبركة، أفاد توضيح سلطات الفنيدق أنها حقيقية، لكنها "تعود إلى أيام عدة خلت".

وأضاف "هذه الصور، المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لها علاقة بإحباط القوات العمومية عملية للهجرة غير المشروعة سباحة" نحو سبتة، حين "تم إنقاذ المرشحين وانتشالهم من مياه البحر، وهو ما يفسر ظهور هؤلاء الأشخاص شبه عراة إلا من ملابس السباحة التي كانوا يرتدونها حين ضبطهم من قبل القوات العمومية". 

وكانت وسائل إعلام مغربية أكدت  توقيف مئات الأجانب خلال الأسبوع الماضي، ضمن  تحركات مكافحة الهجرة غير النظامية إلى مدينة سبتة الإسبانية.

وأفاد موقع "هسبريس" المغربي، استناداً إلى إحصائيات رسمية، أن عدد الموقوفين بلغ 4455 شخصاً، بينهم 519 أجنبياً، حاولوا دخول سبتة بطريقة غير قانونية منذ منتصف الأسبوع الماضي وحتى نهايته، في ما وصف بـ"ليلة الهروب الكبير".

 

المصدر: أصوات مغاربية